صمت العصافير البنات ألطف الكائنات ناهد سعيد باشطح |
زقزقة:
(حصاد السنة بطولها يتوقف على الربيع الذي يتم فيه البِذَار)
حكمة صينية
***
لن أتحدث اليوم عن البنات، ولا عن أهمية بحث مشاكل المراهقات والشابات، واتخاذ السبل الوقائية تجاه المشاكل قبل الانتظار لتطبيق وسائل العلاج.
ولن استنكر شعار بعض الأمهات (كل شيء ممنوع) ليكتشفن فيما بعد ان القاعدة هي (كل ممنوع مرغوب).
ولن أسهب في الحديث عن آثار القنوات الفضائية والإنترنت حين تترك دون رقابة في متناول ايدي المراهقات.
ولن امتدح الخطوة التي قامت بها الرئاسة العامة لتعليم البنات باقامة مراكز صيفية للطالبات.
لانني لا اعرف عنها شيئا، ومن لديه معلومات فليفدنا.
ولن أدعو كما اعتدت دائما إلى ضرورة إيجاد نواد اجتماعية، ثقافية، ترفيهية على غرار مركز الأمير سلمان الاجتماعي لصيانة شاباتنا من آفات الفراغ.
فكل ما أستطيع أن أفعله وأنا أطالع العدد التاسع عشر من مجلة السارية والتي وصلتني من الاستاذ (يوسف الجمعان) أمين عام جمعية الكشافة العربية السعودية أن أحيّي هذا الجهد المبذول لإعداد الشباب واستثمار وقتهم في تنظيم سامٍ كالكشافة.
بالطبع لا أدعو إلى وجود كشافة نسائية, لكن الا يمكن أن نقتنع ونؤمن بفكرة استثمار قدرات ومواهب الشابات؟ ألا يمكن أن توجد جهات غير رسمية لتنمية الشخصية ثم بعد ذلك نفكر في الوسيلة المناسبة؟!
انه سؤال هام هل ما زالت البنات في عصر الإنترنت هن ألطف الكائنات؟!
اسألوا الوعي الاجتماعي بضرورة حماية الشباب أليس الفراغ مفسدة؟!
فأين ينقضي وقت البنات اثناء الإجازات؟!
واسألوا البنات قبل أن يفوت الأوان.
|
|
|