* موسكو- أ,ف,ب
نفى رئيس الوزراء الشيشاني السابق شامل باساييف امس اي دور له في عملية خطف الجنرال الروسي غينادي شبيغون كما سبق وزعم وزير الداخلية الروسي سيرغي ستيباشين.
وقد وجه ستيباشين في تصريحات الى شبكة التلفزة ان,تي,في التهمة الى باساييف بانه من منظمي عملية الخطف وحذر بان جميع التدابير ستتخذ بهدف الافراج عن الجنرال ومعاقبة المذنبين.
وقال باساييف الذي انتقل الى معارضة الرئيس الشيشاني اصلا مسخادوف ان اتهامات الوزير الروسي هي ثمرة مخيلته الواسعة ، مضيفا ان ستيباشين يحاول تحويل رغباته الى حقيقة,, ويحاول اضفاء مظهر نجاح للتحقيق في عملية الخطف.
واعتبر باساييف ان السلطات الروسية لم تستخلص العبر من الماضي الحديث وسرعان ما نسيت العواقب الاقتصادية والسياسية والمعنوية التي خلفتها حرب الشيشان على روسيا من دون الحديث عن البؤس والمعاناة التي حملتها للشعب الشيشاني .
وكان الجنرال شبيغون خطف الجمعة في مطار غروزني بينما كان على متن طائرة تستعد للقيام برحلة عادية الى موسكو,, وقد نفت السلطات الشيشانية اي مسؤولية في هذه القضية واتهمت زعيم الحرب السابق سلمان رادوييف بالوقوف وراء عملية الخطف.
وقد تم اجلاء جميع المسؤولين الروس الموجودين في الشيشان, وغادر جميع ممثلي الكرملين الجمهورية الانفصالية من دون تحديد اي موعد لعودتهم.
الى ذلك وضعت المحمية الروسية في ستافروبول بالقوقاز في حالة استنفار.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية اوردته وكالة ايتار- تاس ان ستيباشين بحث في قضية الخطف مع الرئيس بوريس يلتسين واكد في تصريح ان صبر روسيا قد نفد ازاء النشاطات الاجرامية في الشيشان.
وذكرت شبكة ان,تي,في الاحد نقلا عن مصادر وزارة الداخلية ان السلطات الروسية ستفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على غروزني اذا لم يفرج عن الجنرال شبيغون الاثنين.
واوضح المصدر نفسه ان هذه العقوبات ستشتمل خصوصا على تعليق الرحلات الجوية والنقل عبر سكك الحديد وكذلك العلاقات المالية بين الشيشان وسائر المناطق الروسية وقد يتم ايضا وقف ضخ النفط عبر خط انابيب يمر في الشيشان.