معلمون وطلاب يؤيدون ذلك اللغة الإنكليزية,, لماذا لا يتم تدريسها في الابتدائي؟ |
* أكثر من 428 مليون نسمة (تقريباً) يتحدثون الانجليزية في العالم اي انها اللغة الاولى في العالم هي لغة العلم والتكنولوجيا, وهي لغة المستقبل والتي تتيح لمتحدثيها ومتقنيها فرصاً وظيفية عدة.
ورغم ذلك لا تزال مواد اللغة الانجليزية في تعليمنا النظامي (مكانك سر) يتخرج الطالب من المرحلة الثانوية ولا يكاد يفقه شيئاً عنها وحولها,, الطلاب يعدونها عبئاً اضافياً يثقل كواهلهم وليس ثمة جدوى ومن وجهة نظرهم طبعاً - من دراستها!!.
لماذا تبدو اللغة الانجليزية من المواد الصعبة للطلاب رغم تعدد طرق ووسائل تدريسها؟.
وهل تعلم اللغة الانجليزية بشكل جيد اصبح ضرورة لملاحقة التطور العلمي في عصرنا الحاضر؟!.
اين الخلل في هذه المادة؟! هي هو في المعلم ام الطالب ام في المقررات والمناهج الدراسية؟ وهي يكفي تدريسها في المرحلتين المتوسطة والثانوية لأن يعد جيلاً قادراً على التعامل بها,, كل هذه الاسئلة وغيرها تطالعونه في التحقيق التالي مع طلاب محافظة رفحاء والرياض ومع المعلمين واولياء الامور والمشرفين التربويين.
لماذا نتعلم اللغة الانجليزية,, وهل دراستها ضرورة ام ترف؟.
توجهنا بهذا السؤال الى ضيوف التحقيق اجاب في البداية الاستاذ سليمان بن نويديس التمياط (معلم لغة انجليزية بمتوسطة رفحاء):
دراسة اللغة الانجليزية ضروري جداً، وتعلمها من باب التواصل مع معطيات العصر والحضارة, والاسباب التي تدعونا إلى تعلمها كثيرة جداً ولا تخفى على احد، منها على سبيل المثال انتشار هذه اللغة في العالم.
- الاستاذ: السيد كمال سلامة (معلم انجليزي بثانوية رفحاء) قال: دوافع تعلم اللغة الانجليزية كثيرة ومعظم الوظائف الكبرى والقيادية والمغرية شرطها الاساسي تعلم اللغة الانجليزية.
* اما الاستاذ قناوي سرور (ثانوية رفحاء) فأجاب: هي لغة عالمية ومعرفتها توفر فرصاً أكبر لمتابعة الشؤون العالمية.
* وقال الاستاذ محمد الفريح (مدير مدرسة وولي امر طالب): اللغة الانجليزية لغة مطلوبة ومهمة في حياتنا وهي تخدم الفرد والمجتمع وتدخل هذه اللغة في مراحل التعليم العالي والتخصصات المختلفة.
* الطالب: ياسر بن سليمان الخليوي (طالب ثانوي بمدرسة اهلية بالرياض) قال: لأنها لغة مسيطرة والانسان بحاجة اليها ومعظم التخصصات تعتمد عليها (كالطب والهندسة).
وحتىفي القطاع الخاص تشترط اللغة الانجليزية, وكذلك التخصصات الأدبية تفضل الانجليزي قراءة وكتابة ناهيك عن اهمية هذه اللغة بالتعامل مع الحاسوب والتوسع في الحياة وربطها بالعالم المتحضر.
ولا ننس الحديث الشريف (من تعلم لغة قوم امن مكرهم) بل حتى في المنزل قد يحتاج اليها الانسان للتعامل مع السائق او الخادمة الأجنبية!!.
* الطالب: عايش بن غطي الشلاقي (طالب بالمرحلة الثانوية) يرى ان تعلم اللغة الانجليزية مرتبط بطموح الطالب, فمتى كان طموح الطالب في ان يلتحق بالطب او الهندسة - مثلاً - فلا بد ان يتعلمها اويقبل عليها, ولا ننس انها اللغة السائدة في العالم.
* اما الطالب احمد بن عنيزان الشمري فيرى ضرورة تعلم هذه اللغة ويقول: هي لغة اكثر من 330 مليون شخص في العالم وتتجلى اهمية هذه اللغة عند السفر للخارج او عند التعامل مع بعض الأجهزة الحديثة.
* وأجاب الطالب: سعد بن عزم العنزي (ثاني ثانوي علمي) بقوله: تعلمها ضروري بالتأكيد فهي تخصص مطلوب وفرص الوظيفة فيها اكبر من غيرها وبخاصة اذا نظرنا للقطاع الخاص، كما ان عصرنا الحالي عصر حضارةوتقدم وكل معطيات هذه الحضارة تعتمد على اللغة الانجليزية كلغة اتصال للعلوم والتكنولوجيا.
وتظهر اهميتها لطالبي العلم عند التعامل مع الأنترنت والصحف والمجلات الأجنبية.
* الطالب سلطان بن عبد العزيز الخليف أيد زميله في ان اللغة الانجليزية تمنح صاحبها فرصاً اكبر عند البحث عن وظائف.
* وقال الطالب عبد الله بن محمد بن عبد الله الفغم (طالب ثانوي) هي اللغة الاولى في العالم وهذا يكفي اما الطالب سلطان بن محمد الشلاقي فيرى انها ضرورية للتحدث مع الاجانب وقراءة الكتب والمجلات العلمية وكذلك قراءة التعليمات التي تكتب على الاجهزة الكهربائية لاستخدامها بشكل أمثل.
* وقال الطالب/ منيف الحريري (طالب بالصف الثالث ثانوي) تعلمها ضروري امتثالاً لقوله (صلى الله عليه وسلم): (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) ولا شك انها تفيد الطالب في حياته المستقبلية.
* ويقول الطالب: فهد بن عقيل الشمري: هي ضرورية للتواصل مع وسائل الثقافة المنوعة من اجهزة ومجلات وصحف.
* هل تؤيد تدريس هذه المادة (اللغة الانجليزية) في المرحلة الابتدائية؟!.
- الجزيرة توجهت بهذا السؤال الى الاستاذ رائد بن محمد العنزي (مشرف اللغة الانجليزية بإدارة التعليم بمحافظة القريات) قال: أعتقد ان هذه الفكرة مطروحة من قبل المسؤولين في وزارة المعارف وهي بلا شك مثمرة وناجحة اذا ما طبقت ولو اقتصرت على الصفوف العليا اي من الصف الرابع الابتدائي حيث تعطي للطالب مساحة زمنية اكبر في مرحلة التأسيس.
نؤيد تدريسها من الصف الرابع الابتدائي
* الاستاذ سليمان بن عبد الله الخليوي (مدير مدرسة اهلية بالرياض) يؤيد ذلك ويقول:
أؤيد تدريسها في الصف الرابع الابتدائي ولا تدرس في الصفوف الاولية لأن طالب المرحلة الابتدائية المستجد يحاول تعلم اللغة العربية أولاً مما يسبب له ارباكا في فهم الحروف ونطقها فينتج عن ذلك عدم فهم اللغتين,, وبخاصة في الحروف المتشابهة مثل الباء و)P(وغيرها,.
* ويرى الاستاذ محمد الفريد ضرورة تدريسها في المرحلة الابتدائية بصورة مبسطة ومحببة للاطفال بوسائل متعددة.
* السيد كمال: بالطبع لو درست في الابتدائي او قبل ذلك لكان افضل!!.
* الاستاذ سليمان التمياط: تدريسها في المرحلة الابتدائية افضل ويشعرالطالب انها مادة اساسية.
* الطالب حمد بن شفق الضوي (كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود بالرياض) يقول: ارى ان من المصلحة العامة لرفع المستوى الثقافي لدى الطلاب وايجاد ميول منذ الصغر تدريس اللغة من الصف الرابع حتى يتمكن من تقوية لغته ووضع اساس لغوي متين.
كذلك قال الطالب فهد عقيل الشمري ويعزو اهمية تدريسها في هذه المرحلة إلى صغر الطلاب واستعدادهم الجيد للحفظ.
* الطالب عبد الله بن جروان الربع يرى تدريسها في الصف الخامس والسادس وعلى شكل حروف مبسطة وارقام ومفردات اساسية.
* الطالب عبد العزيز هديس العنزي (طالب بمتوسطة الملك فيصل برفحاء) يرى اهمية ذلك لإزالة الرهبة من المادة وتعلم اساسياتها في سن مبكرة لتصبح المرحلتان المتوسطة والثانوية مرحلة اكمال للبناء ومعلومات اضافية.
* اما الطالب سلطان بن عبد العزيز الخليف (طالب ثانوي) فيقول: لا اظن ان دراستها في المرحلة المتوسطة كاف وادخالها ضمن مقررات المرحلة الابتدائية امر مهم جداً حتى ينتقل الطالب الى المرحلة المتوسطة وقد ألم بها ولنا في بعض الدول الخليجية ونجاح تجربتهم مع المادة اكبر دليل.
* ويرى الطالب وطبان الوطبان (طالب ثانوي) ان صعوبة اللغة الانجليزية اساساً تكمن في عدم تعود الطلاب عليها في سن مبكرة,, ومن هنا اصبح تدريسها في المرحلة الابتدائية ضرورة حتمية لسهولة التعلم في المرحلة الاساسية.
*أما الطالب فهد جمعة العنزي (طالب ثانوي) فيقول: تعليمها في الصغر مهم لأن المثل يقول: العلم في الصغر كالنقش على الحجر!!.
ويؤيده زميله سعد عزم العنزي في ذلك لأن تدريسها في المرحلة المتوسطة غير كافٍ.
* الطالب احمد عنيزان الشمري يؤيد آراء زملائه وبخاصة في المرحلة الابتدائية (الصف الرابع).
لا نؤيد تدريسها في المرحلة الابتدائية
معظم الذين طرحنا عليهم هذا السؤال أجابوا بضرورة اعتمادها في المرحلة الابتدائية ولكن البعض منهم كان له رأي آخر,.
* الاستاذ قناوي سرور (ثانوية رفحاء) يقول: النظام الحالي للمادة جيد, ويبقى الأهم وهو اهتمام الطالب ومتابعته لتعليمات معلم المادة.
* ويرى الطالب سلطان الشلاقي رأي استاذه في عدم جدوى تدريس هذه المادة في المرحلة الابدائية ويرى ان تدريسها في المتوسط كاف جداً.
* ويقول الطالب راكان مطر: ليس بالضرورة تدريسها كمادة اساسية في المرحلة الابتدائية ويمكن الاكتفاء بتدريس حروفها والارقام في مرحلة متقدمة مثل السادس مثلاً لتهيئة الطالب لتقبلها في المرحلة المتوسطة.
لماذا تبدو اللغة الإنجليزية مادة صعبة
* المشرف التربوي رائد بن محمد العنزي يقول: اجابة عن هذا السؤال اعتقد ان مسألة صعوبة مادة اللغة الانجليزية في التعليم العام اخذ حجماً اكبر مما يجب حيث ان اي موضوع جديد مع الطالب من الطبيعي ان يصاحبه بعض الصعوبة والانجليزي كما هو معروف هو لغة جديدة على طلابنا وتحتاج الى مجهودات مركزة من المعلمين والطلاب.
ولكي تبدو هذه المادة سهلة (اضافة للطرق المعروفة التقليدية) يجب ان نهيىء الطلاب نفسياً ونعدهم لتقبل هذه المادة عن طريق نزع الفكرة السائدة عن صعوبة المادة من مخيلة الطلاب وغرس القناعة التي تمثل الحقيقة ان المادة سهلة ويمكن دراستها والتفوق فيها, ويتم ذلك بتبسيط المقررات وتنويع الوسائل في تدريسها واستخدام الطرق الحديثة التي تركز على المتعلم وليس على المعلم.
نقص معامل اللغة,, والمعلم من أسباب الضعف
الاستاذ سليمان التمياط يقول: ضعف الطلاب يعود لأكثر من سبب ومن المعروف ان اللغات عموماً تحتاج الى جو علمي ودراسي معين يتم فيه التعامل مع اللغة الانجليزية كلغة وليس كمادة دراسية بحتة بحيث يتاح للطالب اكبر قدر من التحدث والحوار, وتعويده على الكتابة والنشاطات الاخرى, وربما كان النقص الحاصل في المعامل الصوتية في معظم المدارس (وبخاصة المستأجرة) من اسباب الضعف في هذه اللغة, كذلك عدم ممارسة اللغة في الحياة اليومية يدعو الى النفور منها ولا ننس دور المعلم وبخاصة في الصف الاول المتوسط فهو السبب (في وجهة نظري) في ترغيب الطلاب بالمادة من خلال تبسيطها لهم, وقد لا يلام المعلم احياناً اذا اخذنا في اذهاننا كثافة اعداد الطلاب في المدارس وهذا يشكل عائقاً للمعلم يعوقه عن القيام بدوره .
* الاستاذ محمد الفريح يحمل الطالب المسؤولية ويرى ان الطالب مبدئياً لا يتقبل المادة بروح طيبة ويهمل حفظ المفردات ويعتبر المادة وسيلة للنجاح فقط ويهمل الجانب المهم منها كلغة رئيسية في العالم.
وعدم المطالعة والقراءة الجيدة واهمال اسلوب الحوار والمحادثة من اسباب الشعور بصعوبة المادة,, وقد يكون للظروف الاجتماعية والبيئية المحيطة بالطالب دور في هذه الصعوبة وحتى لا نلقي باللائمة كاملة على الطالب يجب توفر الوسائل المعينة على فهم المادة كالأجهزة الحديثة والوسائل السمعية الأخرى.
المعلم أيضا له دور كبير وكذلك المجتمع ووسائل الاعلام ولكن يبقى الطالب هو بيت القصيد.
* ويرى الاستاذ السيد كمال ان التقصير ثلاثي (طالب ومعلم وامكانات).
وضعف الطلاب في المادة يرجع جزئياً إلى عدم وجود الدافع لتعلمها وعدم وجود الامكانات الكفيلة بذلك كمعامل اللغات,, مثلاً.
ولكي نزيل الصعوبة المنتظرة للمادة لا بد ان نهتم بالكتب الدراسية والقواميس والمراجع ولTV والصحف والمجلات الأجنبية وهكذا.
ولا بد كذلك من زيادة الحصص المقررة للمادة, والعمل على ترغيب الدارسين وتشجيعهم على دراستها.
اما الاستاذ قناوي سرور فيرى ان عدم اهتمام الطلاب بالمادة من اسباب صعوبتها في نظرهم كذلك التركيز على الحفظ (المجرد) ومن اجل الاختبارات فقط!!.
بالاضافة إلى كون المادة مادة جديدة ونطقها يختلف عن غيرها وتتطلب موقفاً تعليمياً لممارستها بشكل صحيح ولا نغفل دور المعلم الحيوي ولكن في النهاية على الطالب ان يبادر في الاسئلة عن المواطن التي لم يفهمها فالمعلم مثقل بأعباء اخرى وربما يشرح لعدد كبير من الطلاب فهو لهذا لا يتمكن من المتابعة الفردية لمعظم الطلاب!!.
* الطالب حمد بن شفق الضوي يقول: سبب صعوبة المادة في نظر الطلاب يعود لضعف التأسيس لديهم وعدم كفاءة التدريس في المرحلة المتوسطة, والمقررات الدراسية غير كافية اطلاقاً فعندما التحقت بالجامعة واصبحت اتلقى الدروس من معلمين ذوي كفاءة عالية واجهت صعوبة بالغة في البداية ولكن مع الممارسة وجدت ان الأمر سهل جداً,, وحالياً لا ارى فيها صعوبة!! والمعلم الكفء يتحمل من وجهة نظري ما نسبته 70% من تسهيل المادة ويتبقى 30% للطالب تتمثل في جهده ومثابرته.
* الطالب ياسر بن سليمان الخليوي يرى ان المقررات الحالية غير مناسبة ولا تتوافق مع عدد الحصص المقررة واذا عرفنا ان المقرر يتطلب (قواعد واملاء وتحدثا وكتابة) نجد ان الحصص لا تغطي هذه الجوانب بالشكل المطلوب.
ويضيف ياسر الخليوي: بالنسبة لي لا ارى المادة صعبة اطلاقاً لأنني درست في الولايات المتحدة الامريكية ثلاث سنوات (من الروضة الى الثاني الابتدائي) وتعلمت هناط بطريقة Accent وحينما درست في الرياض في مدرسة اهلية وجدت صعوبة في النطق في هذه الطريقة واصبح المعلمون يخطئونني (لاختلاف لهجاتهم العربية عن اللهجة الامريكية).
فأصبحت اتخلى عنها ثم اصبح الأمر اكثر صعوبة من ذي قبل وارى ان تدريس اللغة عن طريق معلمين عرب لا يخدم التعليم كثيراً لاختلاف اللهجات العربية ومخارج بعض الحروف عندهم مما يشوش على الفهم الحقيقي للمادة.
كما لا ننس دور وسيلة الايضاح والمعامل السمعية في تثبيت النطق الصحيح لهذه المادة.
* الطالب عبد الله بن جروان الربع يرى ان انشاء دورات صيفية في الاجازات لتعلم اللغة عن طريق الوزارة ربما يلغي صعوبتها التي يعود السبب الرئيسي فيها للطالب لعدم تفاعله الصحيح مع المادة.
وارى ان تكثف المناهج بطريقة اكثر فاعلية.
* الطالب جبر بن باقي يرى ضرورة تكثيف الأنشطة غير المنهجية للمادة كزيارة المكتبة والأماكن التي ندرس عنها في المقرر,, وتكثيف المحاورة عن طريق الاذاعة المدرسية وعمل مسرحيات وصحف باللغة الانجليزية,, وسبب الصعوبة يكمن في نمطية تدريس المادة وعدم ربطها بواقع الحياة للطالب.
مادة جديدة على الطالب
من اسباب صعوبتها- كما يراه الطالب منيف الحريري - انها مادة جديدة على الطالب فهو لا يعرف عنها شيئاً والطلاب عادة لا يتقبلونها.
* ويؤيده زميله سليمان بن سعود الخليف في ذلك ويرى ان الطالب يتعلم في المنزل بعض الكلمات وبعض السور والاناشيد قبل دخوله للمدرسة اما الانجليزي فهو مادة مستحدثة لا يتعلمها الا في المرحلة المتوسطة ومن هنا تكمن الصعوبة.
وسبب الضعف عموماً في المادة يتفاوت من طالب إلى آخر ومن معلم الى آخر.
* الطالب: سعد بن عزم لا يرى الصعوبة في الانجليزية فهناك مواد اخرى اكثر صعوبة كالرياضيات والفيزياء,, مثلاً.
والأمر يعود لعدة اسباب تتعلق بالطالب والعلم والمنهج والمقرر المدرسي, ولكن ارى ان المادة جديدة لم يألفوها في المرحلة الابتدائية وهذا يشعر الطالب انه امام مادة جديدة مع الطلاب لم يألفوها في المرحلة الابتدائية وهذا يشعر الطالب انه امام مادة جديدة فهل يحبها او يكرهها وأسفا معظم الطلاب لا يحبونها وجهد العلم له دور كبير في تسهيل المادة من خلال ملخصاته وتكثيفه للمراجعة واعطائه دروس تقوية, وحث تلاميذه على حفظ المفردات من خلال الجمل ولا ننس طلاقة وجه المعلم فلها دور كبير في حب المادة والتفوق فيها.
* الطالب وليد بن عبيد الشمري يرى ان من اسباب صعوبة المادة بالنسبة للطالب عدم مذاكرة الدروس بعد الشرح وعدم الانتباه كذلك والحصص الأسبوعية غير كافية ونفور الطلاب منها يعود لكونها مادة جديدة عليهم.
وكذلك يرى الطالب فهد جمعة العنزي ان المادة دخيلة علينا, ولو تمت دراستها في المرحلة الابتدائية لأصبحت مادة عادية سهلة,, وعدم اعتمادنا عليها خارج اوقات الدوام من اسباب الانصراف عنها, والمعلم والطالب يشتركان في القضية فمتى كان الطالب منصرفاً عن المادة فإن وسائل المعلم لاتجدي في اثارة انتباهه,, ومتى كان المعلم مملاً وتقليدياً فإن جهد الطالب لايجدي!!.
في مدارس الخليج,, لا تبدو صعبة
* الطالب سلطان بن عبد العزيز الخليف (ثالث ثانوي) تساءل لماذا لا تبدو المادة هذه صعبة في مدارس الخليج,, على سبيل المثال؟!.
لأنهم درسوها في المرحلة الابتدائية وتعاملوا معها مبكراً,, وكثافة الرسوب في المادة في كل عام ومحاولات الغش المتكررة بها ينبئ بوجود خلل في المادة,,!.
** ما الحلول التي توجد جيلاً يمتلك زمام اللغة ويستفيد منها عمليا؟!.
* المشرف التربوي رائد العنزي اجاب عن هذا السؤال:
القضية ليست خاصة باللغة الانجليزية وحدها,, فالموضوع ينسحب على النظام التعليمي كله فالاملاء مثلاً يدرس منذ الصف الاول الابتدائي ومع ذلك تجد طلبة في الجامعة لا يجيدون الكتابة الصحيحة,, فإعادة النظر في المرحلة الابتدائية وتأسيسها بشكل سليم هو الحل الأمثل لكل المشكلات التربوية.
* الاستاذ محمد الفريح يقول: يجب تعديل المقررات الدراسية بحيث تشتمل كل وحدة على:
1- الكلمات المفروض حفظها في الوحدة.
2 - الموضوع المقرر دراسته مصحوباً بالصور المناسبة.
3 - اسئلة وأجوبة.
4 - ارتباط المادة بحياة الطالب وبيئته وما يحتاجه في سفره واقامته من التعامل مع الأجانب والسلع الأجنبية وما شابه ذلك.
5 - وجود قصص قصيرة ومحببة للطلاب.
6 - تبسيط قواعد اللغة بصورة مثيرة.
* ويرى الاستاذ السيد كمال سلامة ان الحلول تكمن في استقدام معلمين من بلد اللغة نفسها وتحصر الوظائف الحكومية على مستوى معين من الالمام بها,, واستخدام الراديو والفيديو والكاسيت لشرح المنهج الدراسي لكل صف ويكون في متناول كل طالب, كذلك تشجيع المتفوقين بها وارسالهم لدورات تنشيطية في الخارج وكذلك تكثيف الدورات التعليمية للغة والبرامج التعليمية عبر وسائل الاعلام.
التركيز على الطالب
* الاستاذ قناوي سرور يرى ان الحل يكمن في التركيز على الطالب واثارة حيويته ومتابعته المستمرة.
* الاستاذ سليمان بن عبد الله الخليوي يقول: لا بد من الاهتمام بالطالب اساساً من حيث تزويده ببرامج مساعدة للغة الانجليزية وتكثيف الدورات والمعاهد التي تعنى بتعليمه اللغة وكذلك اهتمام اولياء الأمور بأبنائهم وادخالهم في معاهد خاصة واستغلال اجازة الصيف لهذا الغرض.
ولا ننس اهمية زيادة الحصص للمادة وتخفيض نصاب المعلمين حتى يكثف المعلم اداءه مع الطلبة للمراجعة والواجبات وعمل وسائل ايضاح معينة عند الشرح واستقدام مدرسين غير عرب (اجانب) في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
واهم عنصر للعلاج هو تدريسها في المرحلة الابتدائية (الصفوف العليا) وعمل نشرات ومجلات ومسرحيات باللغة الانجليزية في المدرسة حتى يربط الطالب بين واقعه وما درسه, وأقترح في هذا المجال التنسيق الدائم بين معاهد اللغة والمدارس الثانوية ومنح تخفيضات مشجعة للطلاب تمكنهم من الالتحاق بهذه المعاهد.
* اما الطالب سعد بن عزم العنزي فيرى اهمية تكثيف التوعية لبيان اهمية هذه اللغة والحل الاساسي هو تدريسها في سن مبكرة في المرحلة الابتدائية.
* الطالب فهد جمعة العنزي يؤيد اهمية ارسال الطلاب في دورات قصيرة الى بريطانيا مثلاً.
* الطالب عبد العزيز العنزي يؤكد اهمية فكرة الابتعاث ويراها مقتصرة على المتفوقين فقط, كذلك وجود حوافز مالية ومعنوية وتكثيف تمرينات الكتاب كفيل بإيجاد حل للمعضلة.
* اما الطالب عايش بن غطي الشلاقي فيرى اهمية تكثيف الدورات,, والبرامج التدريبية ولو تطلب الأمر ارسالهم الى اية دولة ومدينة تتوفر فيها مثل هذه الدورات.
تدريسها من قبل معلمين,, غير عرب
* الطالب الجامعي حمد الضوي يرى ان تدريس اللغة الانجليزية من قبل معلمين من بريطانيا او امريكا او من الدول التي تتحدث بطلاقة لهذه اللغة سيسهم في تذليل العقبات في وجوه دارسي اللغة ولمست هذا والحديث لحمد من خلال دراستي الجامعية.
* ويتفق معه الطالب سلطان الخليف بضرورة تدريسها من قبل معلمين اكفاء سواء اكانوا عربا ام اجانب والوزارة لا شك انها تعنى بذلك.
* ويؤيدهم الطالب ياسر الخليوي في اهمية تدريس الأجانب لمادتهم لأنهم الأعرف بها والأكثر قدرة على نطقها بشكل صحيح.
تدريسها في المرحلة الابتدائية
* الطالب راكان مطير يرى ان تدريسها في المرحلة الابتدائية هو الحل الأمثل لفهمها فالمرحلة الابتدائية هي الاساس.
* الطالب وطبان الوطبان يقول تقريرها للدراسة في الصف الرابع الابتدائي هو الحل.
* يؤيد هذا الرأي الطالب منيف الحريري لأن المرحلة الابتدائية من وجهة نظره هي الاساس والطالب فيها اكثر قدرة على الاستيعاب.
* سلمان سعود الخليف/ تعليم الطلاب للحروف في المرحلة الابتدائية هو الحل حتى ينشأ جيل يتحدث الانجليزية بطلاقة.
* يوسف مقبل الشمري يقول الأساس,, الاساس,متى كان اهتمامنا بالتأسيس كان الناتج فاعلاً وقوياً.
* ويؤيدهم الطالب جبر باقي الخشرم في هذه الفكرة ويرى ان الوزارة لن تتأخر في تنفيذ هذه الفكرة متى رأت جدوى ذلك.
آراء,, اخرى
* الطالب فهد بن عقيل الشمري لا يرى بالضرورة تدريسها من قبل أجانب ويرى ان السعوديين بارعون في تدريسها ومن ضمن الحلول الاهتمام بالمحادثة وتدريسها مبكراً.
* الطالب سلطان بن محمد الشلاقي يؤكد ان اختيار المعلمين ضروري لحل معضلات هذه المادة,, وكذلك تكثيف الواجبات المنزلية وعدم التهاون بالمادة.
|
|
|