تراه مصاب؟! |
* كتب - سعود عبد العزيز
يمارس عدد من الاشخاص في الجهازين الفني والاداري النصراوي عملية تضليل وقلب للحقائق خصوصا عندما يتم إبعاد الوجوه الصاعدة التي اثبتت جدارتها غير مرة في المرات القليلة التي سمح لها بالمشاركة ففي لقاء الاهلي الماضي اشرك المدرب الوطني لفريق النصر الكابتن ناصر الجوهر ماجد الدوسري الذي اظهر لمسات رائعة اكدت حاجة الفريق له وفي مباراة الانصار توقع الجميع ان يواصل المدرب النصراوي منح الفرصة للوجوه الصاعدة التي لم تشارك طوال منافسات الموسم الحالي والتي تعرض فيها النصر لعدة هزائم فاقت حد المعقول في ظل تواجد الاسماء المعروفة التي يبدو انها لن تخرج إلا بقرار إداري حاسم لكن التشكيلة النصراوية خلت تماماً من الوجوه الصاعدة في لقاء النصر الاخير الذي كسبه النصر بهدف دون مقابل فأحمد بن نصيب وحمد الخثران وعبد العزيز الجنوبي وخالد السويلم وإبراهيم ماطر تقدموا التشكيلة كالعادة في كل مرة والتي حرم منها فيصل سيف الذي غيبته الادارة والجهازالفني منذ اضاعته فرصتين في مباراة الشباب في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد وبقية زملائه مثل ماجد الدوسري، طراد الحارثي، خالد الظيفري، وبقية الوجوه الصاعدة,, الغريب في الامر ان الفريق النصراوي عروضه عادية جدا ونتائجه مخيبة للآمال ورغم هذا لم يتم احداث تبديلات على العناصر التي تدافع عن ألوانه منذ بداية الموسم والشيء المحير لكافة المتابعين الرياضيين انه عندما يتم طرح مثل هذ السؤال وعن السر وراء غياب هذه الوجوه عن المشاركة فيكون الرد جاهزا انهم مصابون المحير في الامر ان الاصابات في نادي النصر لا تلحق سوى بالوجوه الصاعدة فقط والبعيدة عن خوض اللقاءات اما العناصر التي تشارك في كل المباريات والتي من المفترض ان تكون اكثر عرضة لاصابات الملاعب بحكم مشاركتها المستمرة في خوض المباريات فإن الإصابات لاتلحق بهم ابداً وجاهزيتهم لخوض اللقاءات في كامل اوجها، فهل سيستمر الجهازان الفني والاداري في ابعاد العناصر الشابة وإيهام الجماهير صاحبة الثقافة المحدودة بأن الاصابات وراء ذلك ام تقول الحقيقة ان هناك لاعبين يجب مشاركتهم مهما كان وضعهم الفني سواء في القمة او في القاع, الجمهور النصراوي مطالب بتدارك مثل هذه التصرفات وعدم التصديق بهاحتى لاتنطلي عليهم,, فالقرار الذي ابعد بسببه فيصل سيف هو نفسه الذي جعل عددا من الوجوه الصاعدة تهجر التدريبات بعد ان بلغ بها الاحباط ما اصابها!!
|
|
|