هؤلاء يهدمون علاقات الصداقة |
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
عندما نحتاج الى صداقة اخوية مع الآخرين قد يقف في طريق الحصول على هذه الصداقة عوامل تؤثر في عدم التقدير لمعناها مما يجعلنا لا نقدر اهمية هذه العلاقة الاخوية, ولذا نجد ان درجة ثقة الاصدقاء بعضهم ببعض تتأثر تأثيرا كبيراً في نجاح او فشل الصداقة وتبادل المشاعر.
فقد يصمت الصديق على تصرف صديقه الخاطىء خشية من ان يقع في جرح مشاعره او من صدور ردة فعل سلبية على الطرفين, فمن طبيعة البشر وجود الاصدقاء ولكن من يستطيع من هؤلاء البشر ايجاد التناسق والاخوة بينه وبين من يصادقه حتى تسير قافلة الصداقة الحميمة, تلك النوعية من البشر التي تعيش بعقول متحجرة, يحاولون بل يجاهدون لايجاد واختلاق المشاكل والشائعات بقصد هدم قلعة الصداقة ورفع العلم الاسود الذي يحمل شعار فاعل خير فوق حطام القلعة, إذن كيف تحمل علماً أسود وأنت تشير إلى الخير؟ بديهي سوف يقول ثقة لتصبح كلمة ثقة شماعة نعلق عليها آمالنا وتصرفاتنا الفاشلة وتصديق الآخرين, اتساءل دائماً لماذا؟
اذاً لا نستطيع القاء اللوم على هؤلاء الفئة السيئة من الناس ولكن نلوم اصدقاءنا واخواننا في مسيرتهم خلف هذه الفئة الناقصة والتي تحاول إكمال النقص بتلك التصرفات القبيحة حتى تشعر بداخلها انها انتجت بغض النظر عن نوعية الإنتاج.
عبد العزيز السالم
المديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم
|
|
|