نعمة أم نقمة؟ ارحموا المصلين من إزعاج الجوال |
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كثر الحديث عما يشاهد من سوء استعمال الهاتف الجوال والكل يدرك ان الهاتف الجوال من النعم التي لاتعد ولا تحصى ومن الرفاهية لكن مما يؤسف له ان هذا الهاتف الجوال اساء البعض استخدامه فقد كتب عنه الجميع ومما يشاهد من البعض انه اصبح نقمة بدلا من النعمة ومشاكله كثيرة لا تعد ولا تحصى لكن اضراره قد تكون عائدة على من يستخدمه فقط وقد يتأذى الآخرون منه فمن اضراره على الغير ما كتب في عددي الجزيرة يومي الاثنين والثلاثاء بتاريخ 13،14/11/1419ه في العديين 9650و9651 ص 10و12 بقلم الاخ علي بن زيد القرون والاخ د, احمد بن سعد آل مفرح تحت عنوان (هل نمنع استعماله في الطائرات؟ ,,الجوال يهدد ملاحتنا الجوية ) ولا أريد ان اكرر ما ذكره الاخوان لكن احب ان اقول فعلا ان الجوالات مع الاسف الشديد صارت مصدر ازعاج للمصلين في المساجد عموما مع وجود ارشادات ولافتات عند ابواب المساجد للتذكير باقفال الجوال والبيجر, ولكن لا حياة لمن تنادي بل هي موجودة وبشكل لافت للنظر داخل المسجد الحرام واثناء الطواف والسعي فمما يؤسف له انها صارت ظاهرة غريبة ولافتة للنظر واحب ان انبه لنقطة هامة جداً فالمسلم عندما يتجرد من لباسه (ملابس الدنيا الدار الفانية) ويلبس ثياب الاحرام دليل على تجرده من شوائب الدنيا ويجب ان يكون حاضر القلب مقبلا على الله بقلب سليم ويستشعر عظمة الخالق وان يكون خاشعا بعيدا عن ملذات الدنيا ووساوس الشيطان واما من يستعمل الجوال على متن الطائرة فالسلطات الأمنية والجهات المسئولة عند بوابة الطائرة يستطيعون استلامه من صاحبه وتسليمه بعد الوصول (بعد التأكد من اقفاله) واخيراً وفق الله الجميع لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وان يهديهم ويدلهم لطريق الصواب والسلام.
عبد العزيز محمد عبد الرحمن اليوسف
الرياض
|
|
|