* باريس - أ,ف,ب
اطلقت فرنسا امس الاثنين 115 الف محقق في سائر انحاء البلاد للقيام باحصاء شامل لسكانها المقدر عددهم بحوالي ستين مليون نسمة.
وقد اجرى اخر احصاء سكاني في العام 1990 واحصى 56,6 مليون شخص.
وسينتشر المحققون في اطار عمليات الاحصاء التي تقدر تكاليفها ب 180 مليون يورو في 36 الف تجمع سكاني في الارياف والمدن والضواحي.
واعتبارا من امس الاثنين توزع استمارة على كل منزل (29 مليون مسكن) على ان تجمع الاستمارات بعد ايام عدة والاجابة على الاسئلة المطروحة في الاستمارة اجبارية وتفرض غرامات على الرافضين.
وبعد جمع الاستمارات يتولى المعهد الوطني للاحصاءات والدراسات الاقتصادية (اينسي) معالجة المعطيات على ان يصدر تقديره للتعداد السكاني في يونيو وينتظر صدور النتائج النهائية في ديسمبر 1999.
وفضلا عن مجرد التعداد فان الاحصاء يمكن ان يعطي معلومات تحدد العديد من القرارات العامة مثل قيمة الرسوم المحلية او اعانات الدولة كما من شأنه ان يكشف انماط حياة الفرنسيين.
ولن يشمل الاحصاء الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج واعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي المقيمين في فرنسا والعاملين الاجانب على الحدود والموسميين والاجانب المتواجدين في فرنسا بصورة مؤقتة مثل السياح.
ومن المنتظر ان تحذو دول اوروبية اخرى حذو فرنسا قريبا اذ ان المعهد الاوروبي للاحصاءات يوروستات طلب من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي القيام بتعداد سكاني قبل العام 2001.