* الرياض - الجزيرة
واصلت المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن لكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد امس الاثنين فعالياتها باستماع لجنة التحكيم الى تلاوات المتسابقين في القاعة الرئيسية بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض.
وتبعا لذلك فقد استمعت اللجنة في اليوم الثالث أمس الاثنين الى خمسة عشر متسابقا في فروع المسابقة الخمسة.
وبذلك يصبح اجمالي عدد المتسابقين الذين استمعت اليهم لجنة تحكيم البنين حتى الآن 45 متسابقا في حين استمعت لجنة تحكيم المسابقة للبنات حتى امس الاثنين الى تلاوة 26 متسابقة,من جهة اخرى حمد فضيلة الشيخ نايف بن عوض بن نفال الحربي رئيس المحاكم ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف الله سبحانه وتعالى أننا نعيش في مجتمع الأمن والأمان في ظل دولة تطبق أحكام الشرع، وتسعى جاهدة لغرس قيم الاسلام وآدابه ومثله العليا في نفوس النشء، وتشجيع الناشئة على تعلم القرآن وحفظه، وحسن تلاوته، وتجويده، وتحقيق الخيرية لأمة الاسلام في الداخل والخارج, وقال لقد سار على هذا النهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- واستمر ابناؤه الكرام على هذا الطريق القويم، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني واخوانهم واعوانهم,واشاد فضيلته بالجهد المشكور والعمل المبرور لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي خصص جائزة سنوية تحمل اسمه الكريم تشجيعا منه لأبناء وبنات المملكة من حفظة كتاب الله.
فيما قال المدير العام للمكتب الخاص لسمو أمير منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود ان جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم هي احدى عطاءات الخير المتوالية التي أمر سموه حفظه الله بتخصيصها سنويا لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره على مستوى المملكة وتمويلها من نفقته الخاصة، وذلك بهدف خدمة كتاب الله بما يليق ومكانته العالية، وربط الأمة بكتاب الله تعالى تعلما وتعليما.
وابرز ان من اهداف جائزة سموه تشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله، واجادة تلاوته، وحفظ معانيه، وكذلك اعداد جيل صالح ناشىء على أخلاق القرآن الكريم، وآدابه، وأحكامه، ملتزم بعقيدته، وقال: لكي تحقق هذه الجائزة هدفها الذي وضعت من أجله فقد وضع لها اجراءات وشروط وضوابط فيما يتعلق بالبنين والبنات تحت اشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد,
ورأى الدكتور ناصر الداود ان لهذه اللفتة الكريمة من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أكبر الأثر في نفوس ابنائه وبناته حفظة كتاب الله، حيث ستكون هذه الجائزة حافزا لهم على التنافس الشريف في هذا الميدان، وهو حفظ كتاب الله الكريم، الذي هو دستور هذه البلاد في جميع شؤونها، وله مكانة كبيرة في نفوس ابناء المسلمين، مصداقا لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).