* طهران - الوكالات
يبدأ الرئيس الايراني محمد خاتمي عهداً جديداً في تاريخ ما بعد الثورة في ايران عندما يتوجه اليوم الى روما والفاتيكان في اول زيارة يقوم بها رئيس من الجمهورية الاسلامية لاوروبا.
وسيسعى خاتمي الذي حقق في الآونة الاخيرة انتصارات سياسية محلية لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية الناشئة مع ايطاليا والاتحاد الاوروبي.
ويصل خاتمي الذي درس الفلسفة الغربية وهو من رجال الدين المعتدلين الى روما اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع ان يجتمع مع البابا يوحنا بولس.
وقال محللون ان الزيارة ستعزز دعوة خاتمي لحوار الحضارات مع خصوم ايران التقليديين في الغرب الذين لا يزال كثيرون منهم قلقين مما يرون انه دعم ايران للارهاب وسعيها لحيازة اسلحة للدمار الشامل.
وقال دبلوماسي اوروبي كبير انها فرصة رائعة لخاتمي ليبدأ في تغيير رأي الناس في ايران، الغرب بحاجة الى ادراك ان التغييرات في الداخل حقيقية .
وفي طهران افادت النتائج النهائية التي نشرتها وكالة الانباء الايرانية امس الاثنين ان المرشحين الاصلاحيين المؤيدين للرئيس محمد خاتمي فازوا بجميع المقاعد ال15 في المجلس البلدي بطهران في الانتخابات التي جرت في 26 شباط/فبراير.
وقد حصل وزير الداخلية السابق عبد الله نوري المقرب من الرئيس خاتمي على اكبر عدد من الأصوات.
تلاه نائب وزير الاستخبارات السابق سعيد حجاريان الذي يدير صحيفة صحب ايمروز الاصلاحية.
واحتلت امرأتان الموقع الثالث والرابع وهما جميلة كديوار زوجة وزير الثقافة المعتدل عطاء الله مهاجراني وفاطمة جلايبور شقيقة مدير صحيفة طوس الشعبية التي منع القضاء صدورها العام الماضي.
كذلك جاءت صديقة وصمغي في المرتبة الثالثة عشرة.