* نيقوسيا - الوكالات
قالت نشرة ميدل ايست ايكونوميك سيرفي (ميس) امس الاثنين ان اوبك لم تحقق فيما يبدو تقدما ملموسا في جهودها الاخيرة لحل خلافات رئيسية في الوقت الذي تستعد فيه لاجتماع وزاري حيوي في فيينا في 23 من الشهر الجاري.
وتابعت ميس ومقرها قبرص لا يبدو ان القوى الرئيسية في المنطقة حققت تقدما ملموسا في الاسبوع او الاسبوعين الماضيين في حل المشاكل الرئيسية التي ستواجه وزراء نفطها عند الاجتماع في فيينا .
وافادت النشرة انه ليس هناك دلائل ملموسة على قرب حل الخلاف حول حجم الانتاج الاساسي لايران والذي تحسب على اساسه التخفيضات في اطار اتفاق اوبك الهادف لانقاذ اسعار الخام وهذه احدى المشاكل الرئيسية التي تعوق اتخاذ اوبك خطوات جديدة لتعزيز الاسعار.
وتابعت ميس ايران ما زالت تصر على مستوى الانتاج الاساسي الذي يحسب على اساسه الخفض يجب ان يكون 2,925 مليون برميل يوميا وليس مستوى الانتاج الذي حددته اوبك عند 3,623 مليون دولار .
واشارت المملكة العربية السعودية مرارا الى انها لن تلقي بثقلها كاكبر منتج للنفط في العالم خلف اي تخفيضات جديدة بدون التزام كامل من الدول الاعضاء بالمتخفيضات المتفق عليها العام الماضي.
وارتفعت اسعار النفط الى اعلى مستوى لها في ثمانية اسابيع, امس الاثنين بعد المحادثات بين وزير النفط السعودي علي النعيمي ونظيره الايراني بيجان زانجانه امس الاول بهدف انعاش الاسواق العالمية.
وقال مصدر خليجي لرويترز انه اجتماع طيب في ضوء التعاون بين الجانبين غير انه ليس هناك دلالئل على ان الجانبين احرزا تقدما في اجتماعات الرياض.
وتابعت ميس ان قضية مد اجل التخفيضات قد تكون حيوية في اجتماع فيينا.
وقررت اربع فقط من الدول الاعضاء في اوبك هي السعودية والكويت والامارات وقطر الى جانب المكسيك من خارج اوبك مد العمل بالتخفيضات لمدة ستة اشهر اخرى حتى نهاية عام 1999.
وتابعت النشرة من الضروري بالطبع ان تتخذ جميع الدول الاعضاء اجراء مماثلا في اقرب وقت ممكن ومن الافضل اجتماع مارس .
وبشأن امكانية الاتفاق على تخفيضات اكبر قالت ميس من الواضح ان السوق يريد من الناحية المعنوية خفضا اضافيا للمعروض وسيكون رد فعله معاكسا ما لم يحصل عليه .
من جانب اخر اشارت النشرة الى ان لازمو البريطانية قالت انها ستدرس بيع حصتها في منطقتي نفط في حوض برقين في الجزائر.
ونقلت ميس عن متحدث باسم الشركة قوله ان لازمو ستدرس بيع الاصول اذا حصلت على السعر المناسب .
وتبلغ حصة لازمو 13,75 في المائة في كل منطقة.
وتدير المنطقتين شركة بروكين هيل بتي الاسترالية بالمشاركة مع شركتي اناداركو ومايرسك,,ونقلت ميس عن لازمو قولها ان الشركة مثل غيرها في هذا القطاع تعاني من هبوط اسعار النفط وتحاول التخلص من الاصول غير المادية.