أربعة آلاف لاجىء ألباني يواجهون قسوة العراء |
* بريشتينا - الوكالات
بدأ عمال الاغاثة الدوليون محاولاتهم لايصال الامدادات الضرورية لنحو اربعة الاف من اللاجئين كانوا قد فروا من ديارهم هرباً من القصف الصربي للقرى المتاخمة للحدود مع مقدونيا وذلك بعد ان شهدت منطقة الحدود بين مقدونيا واقليم كوسوفا يوماً هادئاً بعد اسبوع من الاشتباكات الضارية بين القوات الصربية وقوات جيش تحرير كوسوفا ذوي الاصول الالبانية المطالبين بالحكم الذاتي.
وذكر راديو لندن صباح امس ان نحو الف من اولئك اللاجئين قد نجحوا في العبور الى جمهورية مقدونيا قبل ان تغلق حدودها دون بقية اللاجئين الذين ظلوا في العراء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الدول الغربية مساعيها الدبلوماسية لايجاد تسوية سياسية والتوصل الى اتفاق سلام في الخامس عشر من مارس الجاري وهو الموعد المحدد لعودة الجانبين الصربي ووفد كوسوفا الى طاولة المفاوضات في قلعة رامبوييه في فرنسا,وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية ان روبين كوك وزير الخارجية البريطاني سيجري مباحثات في موسكو مع المسؤولين الروس في محاولة للضغط على روسيا لاقناع الصرب بقبول الاقتراح الخاص بنشر قوات دولية لحفظ السلام في كوسوفا,
وهو الاقتراح الذي ترفضه بلجراد بشدة.
|
|
|