الجزيرة تسلط الضوء على دوري الأولى99 سدوس الحصان الرابح والرائد المثير يطير بالبطاقة الثانية! |
إعداد: ناصر الفهيد
افراح,, احزان,, صعود,, هبوط,, بقاء,, احتفالات,, اقالات,, احداث عديدة عاشها دوري الدرجة الاولى لهذا الموسم,, احداث كثيرة خرج منها البعض رافعاً الرأس بالوصول الى دوري الاضواء وهما فريقا سدوس (البطل) والرائد (الوصيف) بينما كان هناك النقيض تماماً بتوديع الدوري ولكن من تحت!! هبوطاً الى دوري الدرجة الثانية وهما الروضة (21عاماً في الاولى والممتاز) وفريق النهضة (الضيف هذا الموسم),, اما بقية الفرق الستة فلم يكن لها سوى الحسرة والالم بفقدان الصعود في الجولات الاخيرة مثل الشعلة والخليج,, والسعادة والفرح للبقية لنجاتهم من الهبوط وهم نجران واحد والقادسية والتعاون!!
هكذا كان دوري هذا العام الذي يعتبر الاكبر اثارة من جميع السنوات الماضية على الرغم من حسم اموره قبل النهاية بجولة ولكن ماحدث في جولات الدور الاول والدور الثاني جعل الانظار تتجه جميعاً الى هذا الدوري الذي قد نقول انه سحب شيئاً من البساط من الدوري الممتاز الذي يتزعمه الهلال دون منافس!!
وفي هذا التقرير النهائي نسلط الضوء على جميع احداث ومجريات واحوال هذا الدوري ونستعرض مسيرة كل فريق وكيف وصل الى الحال التي هو بها الآن؟ وارجو ان اكون قد وفقت في طرح هذه المادة المتكاملة عن الدوري وارجو العذر في اي خطأ غير مقصود او هضم حق لاحد فجلَّ من لايخطىء,.
جاكم الإعصار
سدوس,, الحصان الاسود,, وفاكهة دوري هذا الموسم,, فريق صعد حديثاً الى الدوري لاثبات جدارته والبقاء ولكنه وجد ان الطريق امامه مفروش بالذهب ,, فكل الفرق التسعة اقل منه مستوى!, لذلك لاغرابة ان اعتلى القمة بروعة لاعبيه وحنكة ادارته الواعية ودهاء مدربه ؟!.
منذ البداية كشف هذا الفارس عن نيته في اثبات جدارته رغم تعثره في المباراة الاولى الا انه استجمع قواه وبدأ يحصد النقاط الواحدة تلو الاخرى ثم بعد بتسجيل الانتصارات الكبيرة التي بدأها بالتعاون الهابط من الممتاز وبالاربعة فكان هذا الفوز الصاعق هو البداية القوية للتوجه نحو الممتاز حيث انطلق بعدها واطاح بالفرق حاصداً النقاط ليرتقي من المراكز الوسطية الى المنافسة الفعلية على الصدارة فلم يخسر سوى لقاء وحيد امام القادسية نهاية الدور الاول اما البقية فانصاعوا لرغبته اما بالفوز او التعادل,, وقبل النهاية بثلاث جولات انفرد الفريق بالمرتبة الثانية ويصعد رسمياً قبل النهاية بجولة لتأتي الجولة الاخيرة التي كسب بها القادسية بالثلاثة وسقط المتصدر الرائد بالتعادل امام احد ليقفز سدوس الى زعامة الدوري ويحقق درع الدوري بكل جدارة واستحقاق,.
وسدوس البطل المتفق عليه من الجميع يضم كوكبة من النجوم مثل قائد الفريق عبدالعزيز الدعيلج وعبدالله السملق وفيصل الطويل وجابر الكعبي وخالد الطويل وفهد المدلج والاجنبيين الرائعين مودا دوب وجون سامبا ومن خلف هذه الكوكبة المدرب التونسي الذكي الدكتور بلحسن مالوش الذي عرف كيف يوظف امكانيات لاعبيه للسيطرة وزعامة فرق الدوري ,.
***
رائد تحدٍ ماحد منه يسلم
الرائد,, الوصيف,, كان الموسم الماضي استراحة واصبح هذا العام شوكة,, انصاع له الجميع في الدور الثاني الا سدوس فاعطى جميع الفرق اللقاح الرائدي واخذ النقاط!, بدأ الدوري بداية ضعيفة وتأرجح مابين المركز السابع والخامس على الرغم من انه لم يخسر سوى لقاء وحيد ولكنه تعادل في خمسة اضاعت عليه عشر نقاط دفعة واحدة,, وظهر المستوى الرائدي متذبذباً مرة في العالي ومرة في النازل!,, وهكذا حتى انهى الدور الاول في المركز الخامس,, ليأتي الدور الثاني ويشهد الانطلاقة الرائدية التي وقع ضحيتها ستة فرق على التوالي قدموا الفوز مكرهين لابداعات لاعبي الرائد الذين ظهروا بوجه مغاير تماماً للدور الاول لتأتي الجولة الرابعة عشرة التي يخطف بها الرائد الصدارة والزعامة ويؤكد صعوده في الجولة السابعة عشرة وينتظر التتويج الذي رفضه لاعبو احد بالتعادل القاتل ليتنازل الرائد عن الزعامة ويقبل بالوصافة رغماً عنه.
رائد هذا العام شهد بروز بعض الوجوه الشابة وبروز بعض لاعبيه المخضرمين امثال سالم العنزي ومحمد القريحة ومزيد العتيبي وعبدالله العمر اما من الشباب وليد الركبي وفارس الحربي ومحمد الثويني وغيرهم ولكن يبقى في الرائد نجماه اللذان يعتليان القمة في المستوى السنغاليان علي مال ومودي نجاي اللذان يشكل حضورهما الشيء الكثير وغيابهما كذلك ويظل الثنائي هما ابرز الاجانب في الدوري
***
الشعلة,, اشتعل منذ البداية,, فأطفأته النهاية!!
الشعلة,, الهابط من الممتاز واكثر الفرق ترشيحاً للصعود هذا الموسم,, كان عند حسن التوقعات في البداية التي اعلنها قوية والتهم بها كعكة الدور الاول بالصدارة بفارق ست نقاط عن اقرب منافسيه ولكن مع بداية الدور الثاني بدأ التراجع بخسارة مفاجئة من زعيم المؤخرة النهضة!! الذي لم يتذوق طعم الفوز حتى وصل للمتصدر,, فكانت هذه نقطة التراجع ولكن مع ذلك حافظ الشعلة على التوازن وجارى فرق الصدارة حتى الاسبوع السادس عشر الذي وصل اليه وهو اقرب المرشحين للصعود خاصة وان منافسيه الرائد وسدوس يتقابلان وجهاً لوجه ولكن الشعلة هو الذي سقط وعلى يد من؟!, الفريق الهابط الاخر الروضة الذي قتل امال الشعلة بالصعود المبكر ليأتي دور القادسية ايضاً ويفعلها بالشعلة ايضا وفي الخرج ليفقد الفريق الصعود نهائيا مع نهاية الدوري.
الشعلة فريق عريق وقوي ويملك لاعبين كباراً امثال الخنين والخويلدي والعمار والهديان والقحطاني والشعيل وغيرهم ولكن لاندري ماذا اصابه في الاخير ولكن ابناء الشعلة علقوها بمدربهم الجزائري عبدالله مشري الذي الغي عقده بعد نكسة الروضة واستلم الوطني سليمان الطفيل الدفة ولم يفلح في انقاذ الفريق لتظل الاسباب مجهولة وتظهر براءة المدرب السابق ولكن النتيجة النهائية كانت فقدان الصعود والحصول على المركز الثالث وبالتالي الاستمرار موسماً اخر في دوري الاولى!!.
***
نجران,, والمحاولات مازالت جارية
نجران,, سفير الكرة النجرانية, الذي بقي بمعجزة الموسم الماضي عالج سلبيات ذلك الموسم وظهر في دوري هذا العام بسلبيات اقل ساعدته لان يحتل المركز الرابع بجدارة,, بدايته في الدوري كانت متوسطة وموزعة مابين الفوز والتعادل والخسارة وانهى الدور الاول في المركز السادس,, ومع الدور الثاني تراجع الفريق الى المركز السابع واقترب من ناقوس الخطر الذي عاشه الموسم الماضي ليعالج اوضاعه بعد فترة التوقف الرمضانية ويشق طريقه نحو البقاء ويعزز مركزه على حساب الفرق المنافسة الاخرى لينتهي به المطاف في الجولة الاخيرة في المركز الرابع بفوزه على الخليج,, نجران,, فريق جميل يملك لاعبين على مستوى قادرين من خلاله على المنافسة على الصعود ولكن الفريق يضيع نقاطاً سهلة على ارضه رغم محاولات مدربه الرائع التونسي رضا عكاشة ولكن يبدو ان حراسته بحاجة الى حارس قوي يحفظ للفريق حقوقه التي اهدرها حارسه هذا الموسم, بولوج اهداف سهلة في مرماه اطارت عدداً من النقاط الكفيلة له بالمنافسة,.
عموماً نجران بامكانه تكرار محاولة المنافسة في الموسم القادم ولكن دون تفريط وعندها قد نشاهد هذا الفريق ضمن الاندية الممتازة,.
الفريق يضم اخطر لاعبي الدوري محمد حرشان ومهدي غفينة وبخيت حترش وخالد مرشد وسيسكو وغيرهم فهل نشاهد معهم حارساً افضل في الموسم القادم؟!
***
أحد,, منافسة ثم صراع وبعدها اقتناع!!
احد,, الفريق الاكثر وصولا للدوري الممتاز من بين الفرق العشرة,, كان يطمح هذا الموسم للوصول الى الممتاز للمرة السابعة في تاريخه,, وكان في الدور الاول من المرشحين لذلك عندما نفض عنه غبار التكاسل الذي مر به في الموسم الماضي,, فوصل في بداية الموسم الىنهائي كأس الاتحاد ثم قدم نتائج رائعة في الدور الاول وكان احد المنافسين على الصدارة فأنهى مبارياته وصيفا,, ولكن في الدور الثاني انقلب الحال الاحدي وتراجع بشكل خطير من المركز الثاني الى السادس فدخل في صراع للبقاء الا انه لحق نفسه واستطاع ان يؤمن ترتيبه ويقتنع بالبقاء وينسى أمر الصعود الذي كان عليه في الدور الاول,, النقطة الايجابية التي تحسب للفريق الاحدي انه ضمن البقاء في الاسبوع السادس عشر واصبحت مبارياته تحصيل حاصل الا انه لم يتوان ولم يتساهل فهزم التعاون وادخله المتاهات وتعادل مع الرائد وافقده درع البطولة التي سيعض الرائديون اصابعهم ندماً عليها طويلاً,.
عموماً الفريق الاحدي هذا الموسم اخرج بعض الوجوه الجديدة التي ستخدم الفريق في المواسم القادمة مثل محمد الشقيقي ورضا تكر واحمد قحل وغيرهم مع لاعبي الخبرة حسين بخيت ويحيى سليمان وجميل اسامة.
الفريق يدربه البرازيلي كريستوفر الذي ظهرت بصماته على الفريق وخصوصاً في الدور الاول,.
***
الخليج,, من الصدارة,, إلى استراحة!!
فريق الخليج,, هذا العام كان بعبعاً يقدم كرة راقية ويفترس الفرق,, ولكن متى كان ذلك؟,, في الدور الاول والربع الاول من الدور الثاني,, وبعدها,, لاندري ماذاحدث له,, هزائم,, نقاط ضائعة,, تراجع من الصدارة حتى انتهى به الحال الى المركز السادس!!
المتابعون للخليج لم يتوقعوا ابداً هذا السقوط المدوي لابناء سيهات,, فالمستوى كان ممتعاً والفرق لاتجرؤ على مهاجمته لذلك وقع ضحيته اكثر الفرق التي تفوق عليها مستوى ونتيجة ولكن منذ الاسبوع الثاني عشر بدأ التراجع عقب تعادله مع فريق القاع النهضة وأعقبه خسارتان من الرائد والقادسية ليعلن بعدها الاستسلام ويصبح استراحة للفرق فأخذ سدوس ونجران والشعلة نصيبهم ايضاً من النقاط,, أما الخليج بعد استئناف الدوري عقب رمضان لم يحقق سوى نقطة وحيدة من ثماني عشرة نقطة!! ومعنى ذلك ان الفريق الخلجاوي اضاع سبع عشرة نقطة في المباريات الست الاخيرة,, وبسببها تراجع من الصدارة للسادس!! عموماً الاسباب لايعلمها سوى ابناء سيهات انفسهم وهم الادرى بما جد لفريقهم ولكن على كل حال الفريق كان مهيأ للصعود والظروف لعبت لصالحه كثيراً ولكنه اضاع كل شيء عقب التوقف.
الفريق يضم لاعبين مميزين مثل العاجي عبدالله تراوري وعلي المطرود وايمن عباس وعبدالغفور المزعل ويدرب الفريق التونسي محمود العجلاني,.
***
القادسية,, كأس الاتحاد,, أصبحت وبالاً!!
فريق القادسية,, بطل آسيا السابق والفريق الممتاز سنوات طويلة حاول هذا الموسم ان يعود لموقعه القديم فاحسن الاستعداد وكشر عن انيابه فحقق كأس الاتحاد بجدارة,, فقلنا هذه سنة القادسية ولن يقف أحد في وجهه ولكن ما ان بدأ الدوري حتى ظهرت الحقيقة المرة لبني قادس فاصبحت الكأس وبالاً عليهم حيث غرقوا بالافراح واضاعتهم عن المسابقة الاهم التي هي البطولة الحقيقية فأصبحوا استراحة للفرق في الدور الاول حيث لم يحقق الفريق سوى فوز وحيد وأربعة تعادلات واربع هزائم!! لينهي الدور وهو في المركز التاسع بسبع نقاط فقط,, وعند بداية الدور الثاني بدأ الفريق يتقدم شيئاً فشيئاً رغم ان كابوس الهبوط يحيط به من كل جانب وسط منافسة من الروضة الذي ما ان اقترب الدوري على نهايته حتى حقق ثلاثة انتصارات قوية رفعته من المركز التاسع الى المركز السابع في ختام الدوري ويحتفل ابناء الخبر بالبقاء بعد ان احتفلوا ببداية الموسم بكأس الاتحاد!!
تمرد لاعبي القادسية قد يكون من أهم الاسباب التي اوصلت القادسية الى هذه الحال وخاصة من لاعبيه بندر الخالدي وصالح الصقري وغازي عسيري ولكن الشباب المتواجدين مع المدرب الوطني خالد مبارك استطاعوا ان ينتشلوا الفريق من الخطر بقيادة منصور اياندو وابراهيم الشمري وعبدالله المهيزع وغيرهم.
****
التعاون,, إدارة ضائعة وفريق أكثر ضياعاً!
التعاون,, الهابط من الممتاز,, كنا نتوقع ان يكون الدوري مجرد استراحة له للعودة الى الممتاز خاصة بعد نتائجه القوية في كأس الاتحاد,, ولكن الحال تبدلت بعد الربع الاول من الدوري واصبح الفريق ملطشة للجميع, فالكل يهزم التعاون بسهولة واولهم سدوس الصاعد من الثانية الذي هزم التعاون مباراتين وباربعة نظيفة!! وتراجع الفريق بسبب تلك الهزائم من الصدارة الى ان تقوقع في المركز الثامن في اواخر الدوري واقترب كثيراً من شبح الهبوط الذي نجا منه بعد ان هزم الروضة بهدف في الاحساء بمباراة كانت هي طوق النجاة لاحدهما.
التعاون هذا الموسم كان ضحية لاشياء عديدة أولها انه لايملك ادارة صارمة تتابع الفريق,, وعدم وجود هذه الادارة جعل الفريق هماً يتقاذفه الآخرون بداية من المدرب الى الجهاز الاداري ولاعبيه,, فاصبح اللاعب على مستوى الحواري,, لذلك شاهدنا في كل مباراة تشكيلاً والنتيجة لاتغيير,, فالهزائم مستمرة والفريق ضائع!.
اسباب عديدة كان من المفروض ان يعالجها التعاونيون مبكراً ولكن لاحياة لمن تنادي فالكل مشغول عن التعاون الا القليل الذين حاولوا وقاتلوا حتى نجا الفريق اخيراً من الهبوط!! الفريق يضم لاعبين كباراً,, ولكنهم للاسف ظهروا بمستوى متواضع للغاية هذا الموسم امثال الشبرمي والسكاكر والحداد وضاري والحميد وحتى شاشا الزامبي,, ولم يبرز سوى سعيد الاحمري وهاريسون شونجو وحماد الحماد رغم اصابته,, ودرب الفريق البرازيلي ماتيوس الذي اقيل قبل النهاية واستلم بدلاً عنه الوطني عبدالله المنصور.
***
الروضة,, اصفرت أوراقها وسقطت!!
فريق الروضة من الجشة,, فريق عريق في هذا الدوري ومن اقدمها مع التضامن,, لاندري ماذا اصاب الفريق هذا الموسم؟! هل هي ادارة ضعيفة ام لاعبون متمردون ام حظ,, ام,,, ام ام!! لاندري عن شيء فكل الاسرار لدى ابناء الجشة انفسهم ولكن الذي نعرفه ان الفريق منذ بداية الدوري وحتى نهايته وهو ضعيف واستراحة لجميع الفرق ولايوجد له حسنة الا واحدة هي فوزه المفاجىء على الشعلة وقتل اماله في الصعود!! وغيرها لم نشاهد لابناء الروضة شيئاً,.
وللاسف ان فريق الروضة التي كانت خضراء يوماً ما وتجولت في الممتاز كثيراً اصفرت أوراقها هذا الموسم وسقطت الى دوري الدرجة الثانية لاول مرة منذ عشرين عاماً.
الفريق يضم هداف الدوري مبارك الخليفة وناصر القحطاني والظهير المتألق صالح النشمي الذي كان امنية الهلاليين في بداية الموسم!! فهل نصدق ان فريقاً يضم مثل هذا الثلاثي يهبط!! حدث ذلك ويجب ان نقتنع رغماً عنا,.
***
النهضة,, سقوط متوقع منذ البداية
النهضة,, ضيف جديد هذا الموسم بعد حصوله على بطولة الثانية الموسم الماضي,, اظهر الفريق نواياه الهابطة منذ البداية بكأس الاتحاد ومروراً بالدوري فالنتائج كانت سلبية والهزائم متوالية والترتيب دائما الاخير!!
لذلك سقط الفريق الى الثانية من جديد وهو كما اسلفت سقوط متوقع منذ البداية,, الفريق النهضاوي يضم لاعبين شباباً بعد ابتعاد كباره وقلة الخبرة لدى هؤلاء الشباب تبدو هي السبب الاكبر في هبوط الفريق وعدم مجاراة الفرق الاخرى الاكثر خبرة منهم,.
ودرب الفريق في بداية الموسم البرازيلي جليدو الذي اعلنها صراحة انه لن يفعل شيئا مع هؤلاء الشباب وان الهبوط هو مصيرهم النهائي لتقرر ادارة النهضة ابعاده والاستعانة بالمدرب التونسي علي بن رتيمة ولكن الحال استمر على ماهو عليه وان كان قد حقق نقاطاً اكثر في الدور الاول ولكن الاهم ان مصيره الهبوط قبل نهاية الدوري باربعة اسابيع,.
تجربة يجب ان يستفيد منها فريق النهضة في المواسم القادمة بعد ان تزداد خبرة لاعبيه الصغار مثل مقرن الدوسري وباسم السليم وعصام الخميس وغيرهم واعتقد ان دوري الثانية سيكون سهلا لهم للعودة مجدداً الى الاولى,.
|
|
|