النصر في وضع خطر والسبب النجوم الكرتونية

تدهورت الأوضاع النصراوية وتزايدت أوجاعه وتهلهلت صفوفه لتغيب عنه الانتصارات وتتواصل الاخفاقات وهذا التدهور الخطر والمخيف ما كان ليحدث لو عملت الإدارة النصراوية على تصحيح الأخطاء مبكرا والتي ظهرت في المسابقة الودية التي شارك فيها النصر في مدينة الاسكندرية استعدادا للمنافسات المحلية والخارجية فتلك البطولة كشفت لكافة النصراويين عن حاجة الفريق للاعبين محترفين على مستوى عال يسهمون في دعم مسيرة النصر في المنافسات فضلا عن شراء عقود لاعبين محليين يعوضون تواضع قدرات العناصر التي تشارك حاليا، فالحلوي والخثران وبن نصيب والسويلم وإدريس والخوجلي وغيرهم ممن تزدحم بهم الكشوفات النصراوية لا فائدة مرجوة من بقائهم والجميع على يقين تام أن الأندية الأخرى لن تسعى لضمهم حتى ولو بالمجان، فالفرع بالحريق والشرق بالدلم والرمة بالبدائع يملكون أفضل منهم وبمراحل كثيرة, لكن الإدارة النصراوية رفضت الاقتناع وأصرت على الدخول بهم في المسابقات الحالية فكان ثمارها هزائم تسع والبقية آتية!!.
وللخروج من هذا المأزق المؤسف والذي ساهمت الإدارة فيه بشكل مباشر وتصحيح ما يمكن فإن هناك عدة حلول.
أولها: ان تدعو الإدارة النصراوية بقيادة الأمير فيصل بن عبدالرحمن وسائل الإعلام الرياضي المحلي وتتحدث بصراحة عن أوضاع الفريق وأنه بحاجة إلى عملية بناء كاملة بعد رحيل الهداف ماجد عبدالله وتقدم السن بمحيسن الجمعان وفهد الهريفي وهذا البناء يحتاج إلى وقت حتى يعود الفريق للمنافسة على البطولات المحلية ومن ثم الخارجية.
ثانيا: إذا لم يكن بالإمكان قبول الاقتراح الأول فإن الإدارة النصراوية أمامها حلول أخرى وهو شراء عقود عدد من اللاعبين المميزين في الدوري المحلي كسعد الدوسري، الدعيع، عبيد الدوسري، منصور الموسى.
والتخلص من بعض اللاعبين الذين اساءوا لسمعة النصر وأثبتت المباريات تواضع إمكاناتهم وفي مقدمتهم ابن نصيب/ السويلم/ الخوجلي/ إدريس/ حلوي، وبقية الأسماء المعروفة، أما الاستمرار عليهم وحجب الفرصة عن الوجوه الصاعدة الذين أجبرتهم الإدارة بتصرفاتها هذه على الرحيل فإن الوضع سيزداد سوءا في ظل المنهجية الحالية فأين طلال الفردوس؟ وأين فيصل سيف؟ وهما اللاعبان اللذان سجلا نجاحا منقطع النظير في المشاركات السابقة.
والحقيقة إن الجهازين الإداري والفني النصراويين يمارسان بعض التصرفات الغريبة مع اللاعبين الصاعدين، فبعد أن حطموا نفسيات ماجد الدوسري وعرفوا أن الفريق في وضع ردىء أشركوه حتى يضمنوا ظهوره بمستوى متواضع فتنتصر أفكارهم ونظرياتهم وسيفعلون نفس الشيء مع طراد الحارثي وخالد الظيفري وفارس سيف وفيصل سيف وطلال الفردوس فيفشلوا ثم يعودوا لاصدقائهم أصحاب الأحذية البيضاء , زعماء الهزائم!!
إن تلك السياسة الخاطئة التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها ومحاسبة مرتكبيها من قبل أعضاء الشرف يجب أن تتم على وجه السرعة فالفريق أحواله مزرية وجمهور النصر لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الاخفاقات فأعضاء الشرف مطالبون بتشكيل لجنة مؤقتة برئاسة الأمراء عبدالرحمن بن سعود ومنصور بن سعود وتركي بن خالد لانتشال الفريق من وضعه الحالي الذي وصل لمرحلة الخطر، فالنصر دخل أجواء المنافسة للهبوط لأندية الدرجة الأولى ولم يعد يفصله عن فريق الأنصار سوى نقاط معدودة ولقائهما يوم الأحد القادم يمثل منعطفا هاما في تاريخ النصر ففي حالة خسارته فإن وضعه سيزداد سوءا خصوصا وأنه سيواجه الوحدة والاتحاد والهلال والذين أقول لهم ارحموا عزيز قوم!! فالنصر لم يعد كما كان ولن يعود كما كان في ظل السياسة المتبعة حاليا فرفقا رفقا بالنصراويين واحترموا المنافسة السابقة بعد أن أصبح الأصفر أسيرا لنجوم الدرجة العاشرة بقيادة المايسترو ابن نصيب والظهير الطائر حلوي ونجم النجوم خالد السويلم وحارس القرن محمد الخوجلي وبقية فريق الأحلام ونجومه الأوهام,,!
خواطر نصراوية
** هشم الظهير ناصر حلوي عظام أحد الإداريين، فكافؤوه بالمشاركة في لقاء بعد أقل من ثلاثة أيام على الحادثة إنه غياب القرار.
** كلما شاهدت الخوجلي في المرمى النصراوي استبعدت الفوز لا أدري لماذا؟!
** اللاعبون الذين تعرضوا للهزيمة التاسعة في منافسات الدوري حصلوا على اكثر من ثلاثمائة ألف ريال مكافآت مبالغ ضخمة لنجوم كرتونية!!
** المدرب الوطني ناصر الجوهر مطالب بمنح الفرصة للوجوه الصاعدة بدلا من الأصدقاء أصحاب الأحذية البيضاء فهل يفعل؟!
** رحل سانتوس وسيرحل الجوهر لكن الأصدقاء سيبقون في القائمة النصراوية لأن (المخرج) عاوز كده ,!
** في هذا الموسم قام أعضاء شرف النصر بدورهم لكن الإدارة لم تقم بدورها.
** أوتشيه خارج القائمة منذ بداية الموسم حتى الأسبوع العشرين والإدارة تقول: أصبروا عليه ,!
سعود عبدالعزيز