سرقة أدبية فنيّة |
تاريخ السرقات الادبية,, اقترن بتاريخ الشعر منذ القدم وانما ليس بهذه السعة, ولعل وسائل النقل السريعة,, ووسائل الاعلام قد حدت وبشكل كبير من ظاهرة السرقات,, فسارق النص الشعري الجيد لم يسرقه الا لكي يشتهر,, وما ان تقترب اليه الشهرة حتى يدحره كاتب النص الحقيقي بالحجة الدامغة,, واي حجة اكبر من ان يشهر الديوان الذي سرقت منه القصيد,, في وجه اللص والفنان الذي قام بغناء النص - واقصد بذلك المتشاعر او اللص بمعنى اصح - (عبدالله الصالح) وانا في هذه المسألة اظن وليس كل الظن اثما وانما بعضه - ان احد الشعراء المشهورين الذي سرق القصيده نفسها ونشرت باسمه وانكرها بعد صدور الديوان زاعما ان الصحافة هي التي اعتقدت انه له ذلك الشاعر المشهور الذي سرق القصيدة ربما انه هو الذي ضحك على (ذقن) عبدالله الصالح وجعله يعطي النص للفنان (مزعل فرحان) لكي تلتبس الامور على المتابع ويذهب (دم القصيدة) سدى بين قبيلة الشعراء الذين منهم الشاعر المشهور الذي سرق قصيدة الشاعر هزاع بن زيدان العنزي بالاضافة الى (عبدالله الصالح) الذي تغنى بسرقته الفنان (مزعل فرحان) في شريطه الاخير (الغربة) ونحن نعتقد ان مدعي الغربه هم الذين ساهموا بتوزيع (دم القصيدة) على اكثر من شاعر لكي تتشعب الامور على المتلقي, خلاصة الكلام ان عبدالله الصالح غيّر اسم القصيدة التي سرقها وكان قد اسماها هو و(فرحان مزعل) - (بضويك شمعة) وهي داخل ديوان شاعرها الحقيقي بمسمى (ياليتني رسام) على العموم حتى العنوان الذي اختاره كل من السارق والفنان,, مأخوذ من البيت الثالث من القصيدة التي وردت في الصفحة (114) من ديوان (دفتر الايام) وكان ورود البيت في الديوان المذكور,, على النحو التالي:
اجعلك شمعه للجميلات واطفيك
واشعلك مرة ثانية واحترق بك
وتاريخ القصيدة يعود الى عام 1980م وكان قد القاها الشاعر في اكثر من مناسبة.
ف,, غ
|
|
|