لمسة

الديوان,.

**هل هو تتويج لتجربة الشاعر ,,؟
هل هو بداية نضج الوجدان أم ختام مسكه ,,؟!
هذه الأسئلة ومثلها تدور في ذهن كل من يسكنهم الهم الشعري.
والإجابة عليها تختلف باختلاف التجارب الشعرية.
شعراء ندموا على إصدار دواوينهم لاحساسهم أنها تفتقر إلى النضج الفني والفكري ولأنهم أصدروها في فترة فورة عاطفية أو مراهقة شعرية إن جاز التعبير.
وبالمقابل هناك شعراء ندموا لأنهم لم يصدروا دواوين تؤرخ لكل مرحلة من مراحل تجاربهم ويلعب تطور الشاعر وتطور اللغة الشعرية وتطور الجمهور في فكره وعاطفته في وسط عالم سريع التغير بتأثير من ثورة إعلامية عظيمة في مختلف الوسائل,, دور كبير في اختلاف الذوق العام لدى الجماهير ولدى محبي الشعر ونقّاده.
والذي كانت له قصائد تعتبر متميزة في الثمانينيات والسبعينيات لم تعد مستساغة الآن باستثناء الأسماء الشعرية شديدة التميز والتي كانت من القوة والشهرة بحيث استطاعت أن تعيش رغم تقادم الزمن، بل صارت تعتبر من التراث الشعبي المميز لهذا الشعب أو ذاك.
* * *
هناك شعراء لجأوا إلى إصدار كاسيت وأشرطة فيديو لقصائدهم وهذه لعبت دوراً في سرعة الانتشار والكسب المادي السريع لكن يظل الكتاب أكثر قيمة وأهمية وهو رصيد أدبي لصاحبه.
* * *
ودي,, أبكي,, مثل,, ما تبكي قصيدة
باعها,, القصّاد لجروح الفلوس
ريميّه