إلى ليلى المقبل لقد سبرت أغوار الكثيرين |
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بداية أود تسجيل إعجابي وتقديري بأطروحات هذا القلم النسائي المبدع,, قلم ليلى المقبل بما تعرضه من أفكار وتتناوله من ظواهر وموضوعات.
والحقيقة ان إعجابي هذا ليس وليد الساعة بل هو ناشىء منذ بداية مشاركاتها التي كانت ولا زالت تشدني بكل قوة وحماس وازداد هذا الإعجاب منذ ان نشرت لها (العزيزة) بتاريخ 15 محرم 1416ه وتحت عنوان ليلى تعترف حيث ادركت مدى حب هذا القلم للكتابة والغوص في أعماق الأمهات والمراجع ولا يأتي هذا الفعل إلا كل مثقف واع حريص.
وبالأمس القريب يوم الخميس 25 شوال 1419ه فجرت ليلى واحدة من أقوى مقالاتها أين حقوق قرائك ياعزيزتي الجزيرة؟ .
والله لكأني بك ياليلى قد سبرت اغوار الكثيرين من فرسان وقراء العزيزة وأنا أحدهم، فمند بداية خربشتي على وجهك الجميل أيتها العزيزة في 9 صفر 1409ه لم يمنعني عنك إلا مالا طاقة لي به وليس المجال مجال حصر وعد وإلا لو فعلت لبلغت مشاركاتي المتواضعة المئات وخلال هذه الفترة شرفت بآراء الكثير من الاخوة والأخوات الأفاضل وكان ذلك سببا قويا لأن استمر.
وعندما دار الحوار المها ليلي بين مها السعد وليلى سارعت بالتعقيب عليه وأرسلته عدة مرات لكنه لم ير النور عندئذ سألت نفسي: الى متى؟ وكان قراري ان اتقاعد عن الكتابة، فأفسح المجال لأقلام شابة ومواهب واعدة قد يكون عطاؤها اوفر وأفكارها أغزر وأتفرغ لشؤوني الخاصة.
واني وان كنت قد قر قراري هذا فليس هذا انسحابا أبديا لأني سأظل وطيد الصلة بالعزيزة لكن مع التحجيم إلا كلما دعتني الحاجة لمعاودة الكتابة او الحوار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حمدين الشحات محمد
|
|
|