القرآن الكريم ومسؤولية المرأة المسلمة |
يتتابع في هذا البلد الأمين الاهتمام بكتاب الله المجيد ودستوره وحجته البالغة على العالمين والنور المبين لكافة أمور الحياةو ويأتي الاسهام بنشره وترتيله وتفسير آياته وبيان معانيه من منطلق قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الامام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته) متفق عليه.
ولأن المرأة شقيقة للرجل في الاسهام بكل ما يدخل في اختصاصها من مناشط في المجتمع فقد جعل لها نصيب من جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهذا يجعل للمرأة في هذا المجتمع سواء كانت اماً او معلمة او مربية للأجيال الصالحة الناشئة تأثيراً في تفعيل اهداف هذه المسابقة وخدمة كتاب الله الكريم بما يليق به من خلال تشجيعها لأبنائها بنين وبنات على الاشتراك في هذه المسابقة والعناية بحفظ كتاب الله الكريم واجادة تلاوته ومعرفة معانيه وان تحرص على ان يكون القرآن رفيقاً لهم في كل يوم من ايام حياتهم يتغنون به حيناً ويستمعون اليه حيناً، ويتدارسون احكامه ومعانيه حيناً آخر، وان ينبثق في كل منزل من هذه الجائزة جائزة مصغرة تقوم المرأة على تنظيمها والاعداد لها بين اولادها وخاصة خلال الاجازات المدرسية الصيفية من كل عام.
نفع الله ناشئة المسلمين بهذه الجائزة وأجزل الله الأجر والثواب لصاحب المبادرة انه نعم المولى ونعم النصير.
موضي المقيطيب
رئيسة شعبة الشؤون الثقافية بالإدارة العامة للاشراف التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات
|
|
|