هكذاأسلمت محمد ساكتي موسى: ابن كفيلي بالمملكة وراء دخولي في الإسلام! اخترت الإسلام بعد قراءات متعددة عنه وعن الأديان الأخرى |
الاسم: محمد ساكتي موسى.
الجنسية: هندي,, اللغة: التاميلية.
اسلم عن طريق مكتب الدعوة والارشاد بحي الروضة- بالرياض.
* كيف أسلمت؟
- جاء اسلامي عن طريق ابن كفيلي الأخ سامر الأسود فهو الذي دعاني الى الاسلام,, ودائما ما يردد دعوته لي باعتناق الإسلام مبرزا لي مكانة الاسلام وعظمته، في بداية الأمر لم أوافق، لكنه احضر لي بعض الكتيبات من مكتب الدعوة بحي الروضة بالرياض مثل نبذة عن الاسلام والدين الصحيح,, ومعنى لا إله إلا الله - والى أمي الحبيبة، لقد قرأتها وتأثرت بها وأسفت على جهلي بالاسلام، وحضرت معه عدة مرات الى المسجد وشاهدت ونظرت فوجدت ان الاسلام دين صحيح وان لا إله معبود غير الله عزوجل، وفرحت ونطقت الشهادتين واشكر ربي على نعمائه نعمة الاسلام .
* حياتك قبل وبعد الإسلام؟
- كنت نصرانيا قبل إسلامي، واحضر اسبوعيا الى المعبد اصلي مع الناس لكن لا يمكن لأحد ان يؤم يكون إماما ، لكن شعرت في الإسلام ان كل واحد يصلي ويجود القرآن يمكن ان يأتم به المصلون، لقد كنت قبل عدة أيام في أحد المساجد فقدموني للصلاة بهم، فصليت بهم، كنت إماما لهم فرحت لذلك لأن الاسلام دين سواء لكل من عبدالله ليس هناك فروق فوق أو تحت الكل سواسية لا يفرقهم سوى التقوى هي ميزان المفاضلة بينهم مثل هذه الأشياء غيرت معالم حياتي بل حياتي كلها, اشعر الآن أنني انسان أؤدي دوري في الحياة أدرك أن هناك جنة أو نارا.
* هل أنت الذي اخترت الإسلام,, بإرادتك؟
- أنا أخترت الإسلام بعد خمسة واربعين يوما من القراءات الكثيرة لعدد من الكتب، وقرأت كثيرا عن الاديان المحرفة.
علمت ان الاسلام هو الدين الحق وصالح لكل زمان ومكان, وليعرف القارىء ان الهندوكية هي تفرق الناس وتعظم بعضهم وتؤلهه، والنصرانية عندهم الآلهة ثلاثة، والبوذية، فرع من الهندوكية، وكثير من تلك الديانات هي خرافات وأوهام ما أنزل الله بها من شيء.
لكن الاسلام يبقى هو الدين الواحد الحق الذي لا يفرق بين الناس لأنهم كلهم عباد الله الذي هو الواحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد.
* كيف السبيل الى دعوة غير المسلمين من وجهة نظرك؟
- عن طريق الكتيبات والتسجيلات والمعاملة الطيبة مع غير المسلمين كما قال الله تعالى: (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) الآية, صدق الله العظيم.
فالكتيبات وسيلة جيدة لأنها موجزة ومختصرة وتدخل الى القلب مباشرة ويقرؤها الانسان بأسرع وقت,, ففي هذه الكتيبات أو الأشرطة يعرفون محاسن الإسلام وسموه وعظمته فهو كله محاسن، والمعاملة الطيبة,, يرق لها قلب الانسان مهما كانت ديانته وبخاصة ان غير المسلمين هم جاهلون ومتعصبون، فالمعاملة الحسنة تغير من رأيهم أو فكرهم السيء عن الإسلام وأهله، وعندها لعل الله يهديهم الإسلام.
|
|
|