* جاكرتا- رويترز
ذكرت صحيفة محلية امس الاربعاء ان البرلمان الاندونيسي قد يستدعي الرئيس يوسف حبيبي بشأن فضيحة تنصت تشير الى ان تحقيقا رسميا في ثروة الرئيس السابق سوهارتو ربما كان مجرد اجراء شكلي.
واضافت صحيفة ميديا ان 20 نائبا وقعوا اقتراحا يطلب من البرلمان ان يستدعي حبيبي بشأن فضيحة التنصت.
ومضت الصحيفة قائلة انه وفقا لقواعد البرلمان الاندونيسي فان اقتراحا لاستدعاء رئيس الجمهورية لتوضيح سياسة للحكومة يحتاج الى توقيعات عشرة نواب على الاقل.
وفي المحادثة الهاتفية المسجلة التي نشرتها عدة صحف ومجلات واذاعها التلفزيون الشهر الماضي سمع صوتان شبيهان بصوتي حبيبي والمدعي العام اندي غالب وهما يتحدثات عن التحقيق بشأن ثرورة سوهارتو.
وتعطي المحادثة انطباعا بان التحقيق هو مجرد اجراء شكلي لتخفيف التوتر والحيلولة دون تقديم سوهارتو للمحاكمة.
وقال النواب في الاقتراح اذا كانت تلك المحادثة حدثت فعلا مثلما سلم حبيبي بذلك ضمنيا عندئذ فان موضوع المحادثة المسجلة قد ينتهك احد المراسيم التي اصدرها مجلس نواب الشعب بشأن الفساد .
واصدر المجلس وهو اعلى هيئة تشريعية في اندونيسيا في نوفمبر تشرين الثاني مرسوما بشأن الفساد يتضمن اسم سوهارتو كأحد الذين يجب ان يشمهلم تحقيق في جهود القضاء على الفساد في قطاع الاعمال والحكم.
والمراسيم التي يصدرها المجلس تبطل اي قوانين تصدرها الحكومة.
وامر حبيبي باجراء تحقيق رسمي بشأن سوهارتو العام الماضي وسط اتهامات بان الرئيس السابق كون ثروة ضخمة بطرق غير مشروعة اثناء فترة حكمه التي امتدت 32 عاما.
على صعيد آخر نظم طلبة مسلمون مظاهرات في العاصمة الاندونيسية جاكرتا امس الاربعاء داعين الى الجهاد في جزيرة امبون التي تشهد اضطرابات طائفية.
وقال شهود عيان يوم الاثنين الماضي ان الشرطة الاندونيسية قتلت بالرصاص تسعة اشخاص في جزيرة امبون حين اطلقت النار دون سابق انذار على مسلمين اثناء مغادرتهم مسجدا بعد صلاة الفجر.
وذكر شهود عيان ان نحو الف مسلم ومسلمة شاركوا في مظاهرة امس في جاكرتا واخذوا يرددون الجهاد الجهاد في ميدان الحرية بقلب المدينة وان بعضهم انخرط في البكاء.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ارسلونا الى امبون الان توقفوا عن قتل المسلمين في امبون,, نحن مستعدون للشهادة والجهاد .
ولم ترد تقارير عن حدوث اعمال عنف خلال المظاهرة.
وقال شاهد عيان في امبون عن حادث يوم الاثنين الماضي فجأة هاجمتنا الشرطة انهم مسيحيون