تلوم الجماهير الشعلاوية (قلة دبرة) هذه الادارة القائمة على شأن ناديها وسوء تعاملها مع مايطرأ خارج اسوار الفريق واكثر العارفين بالحال البائس لم يتفاجؤوا بتلك السقطة المؤلمة التي تجرع مرارتها جميع جماهير المنطقة المؤملة في الاخضر والأزرق خير او التي كان يحدوها الامل برؤية بريق الشعلة يسطع بالفضاء الممتاز ليقدم اجمل هدية لمحافظة الخرج ورؤية فرق الممتاز على ساحة النادي ولكن قلة العرف الرياضي المطلوب ووهن الفكر القائم على ادارة الفريق اورد للجميع الاحباط والسكون.
* لم يطرأ جديد على وضعية هذا النادي منذ القدم ولم يحترم مسئولوه موجات اللوم والعتب التي تصدر من أناس يحلمون بالنجاح ولهم كثافة خبرة في شئون الشعلة وهم بعض لاعبيها القدامى وممارسو ازهى فترات النادي الذهبية,, لقد ابعدوا عنوة وقرب بكل صفاقة البعيد واخذ برأيه واهتم هذا (البعيد) المقرب بالتصفير وبهرجة فلاشات العدسة الرياضية ونسي الواجب العملي والمنعطف الخطير الذي يمر به الفريق وهناك فئة اشغلها بوق (الربدي) الرادح والذي استفاد من مساحة الصفحات الرياضية وانهال تهكماً واستفزازا بالشعلة ليربك هواة التصاريح ويسيرهم بالرد عليه ليضيع الفريق بين عفوية زيد وجهل عبيد والنهاية هذا السقوط المؤسف بعد ان كانت الانظار مبتهجة بقدومه عطفاً على نتائجه بالدور الاول.
* قد يستغرب قائل لم تحميل هذا الفشل على العنصر الاداري ونسيان المدرب واللاعبين وعدم توجيه النقد لهم فأقول صحيح ان أضلاع العمل ثلاثة - الادارة والمدرب واللاعبون ولكن تبقى نسب المسئولية للمدرب واللاعب ضعيفة اذا ماقورنت بالدور الاداري الذي تقع عليه مسئولية اختيار المدرب ومسئولية تنظيم ومتابعة اللاعبين بالمعسكر واثناء المباريات عن طريق حلقة الوصل مدير الفريق الذي قصر في هذا الدور ولم يراع الجانب النفسي والتثقيفي بالنسبة للاعبين ناهيك عن رداءة القراءة المطلوبة لحس المدرب وترجمة نمطيته وتيسيرها للاعبيه والمجال لايسمح هنا لايراد بعض الامثلة التي وقع فيها هذا الإداري.
* لابأس ان تستفيد الشعلة من هذا السقوط وتسعى الى ترتيب الاوراق فمن المصلحة الملحة والمطلوبة ان تذهب ادارة الاستاذ (الميمان) واعضاؤها حتى تفسح المجال لدماء الخبرة المبعدين او المبتعدين مع جلب مدرب كفء ينهض بهذا الفريق من عثرته لنرى جميعاً سفير الخرج في موقعه المناسب يقارع زملاءه الكبار.
عبدالعزيز بن حمد الفريخ
الخرج