قرأت ما كتبه الاستاذ عبدالرحمن السماري في جريدة الجزيرة الغراء، وكان بتاريخ: 28/10/1419ه ثم قرأت تعقيب الاستاذ راشد المطير على المقال المذكور والمنشور بتاريخ 10/11/1419ه واخيرا قرأت المقال العجب العجاب للاستاذ السماري والمنشور بتاريخ 12/11/1419ه في جريدة الجزيرة، والذي كان ردا تعقيبياً على مقال رئيس نادي الطائي بحائل التعقيبي, في البدء، يجب ان نعترف ان من حق اي شخص على هذا الكون ان يختلف وينتقد ويكتب في احوال أندية وطننا الحبيب، لكن بشرط الالتزام بالموضوعية، ومعرفة الخطوط الحمراء، والبعد عن التجريح والاشياء الشخصية!
ووجدت في كتابة السماري الاخيرة نقاطا كثيرة تستحق الرد، لانني وجدته يتكلم بشكل تعميمي، وبعيدا عن ادنى اصل من اصول الكتابة الموضوعية، والادهى انه يتكلم بالنيابة عنا: نحن ابناء الطائي و كل الرياضيين في الوطن، ولا نعلم من هو الذي فرضه!! وكيف؟ كقوله: ان رحيلك عن النادي,, هو مطلب كل الرياضيين,, بل هو مطلب الطائيين انفسهم,, فهل تستجيب مشكورا لنفرح جميعا بهذا الرحيل .
فهل الكاتب الكبير يملك احصاءات بهذا الخصوص لا نعلم عنهاشيئا؟! وهل زار كل الرياضيين في كل مدن وقرى وهجر المملكة لينجز استبيانه العظيم، الذي توصل فيه إلى ان كل الرياضيين لا يريدون الاستاذ راشد المطير، بل يريدون رحيله!! وهل زار حائل وقابل كل جماهير الطائي ليخرج لنا بهذا المطلب المضحك المبكي!
والذي يجب ان تعرفه يا استاذ عبدالرحمن، ان بقاء او رحيل الاستاذ راشد هو قرار داخلي من اختصاص ابناء النادي فقط، ونحن الذين نطلب منه الرحيل من عدمه، وبالتالي لا يحق لاحد كان التدخل في شؤون نادينا الحبيب سوى أبنائه المخلصين الذين قلوبهم عليه، والذي يجب ان تعرفه ايضا ان اختيار الاستاذ راشد تم بموافقة الكل بما فيهم الاستاذ خالد العجلان، والذي تربطه بالاستاذ راشد وشائج كثيرة، كرابط القرابة والصداقة وحب النادي.
والشيء الملاحظ في المقال التعقيبي للاستاذ راشد احترامه لخصمه كقوله دائما: الاستاذ عبدالرحمن السماري , بينما نجد ان الاستاذ السماري يسخر ويتهكم، كأن يذكر اسم الاستاذ راشد من غير لقب، واحيانا يقول: صاحبنا المسكين وهو يعني الاستاذ راشد، او قوله سيد راشد و قائد النادي الرياضي والمربي الفاضل بند 105 , وهذا يعكس مدى ضحالة تفكير الاستاذ الكبير الذي يسخر من مهنة التعليم، فراشد كان مدرسا، ثم كان مدير مدرسة، وهو الآن يعمل في التوجيه التربوي في ادارة التعليم بمنطقة حائل, فوراء الاكمة ما وراءها! ان هذا الهجوم من الاستاذ السماري، يفهم على انه هجوم على نادي الطائي وليس على المطير ذاته، لايجاد الشقاق والفرقة بين ابناء النادي والتأثير على معنويات الفريق الذي يمر الآن ببعض الظروف لكي يهبط الى الاولى لا سمح الله، وكلنا يعرف ان حتى الاندية الكبيرة مرت ببعض الظروف المشابهة هذا العام كالهلال، وستزول باذن الله بجهود الكل, سؤال اخير للاستاذ عبدالرحمن السماري: ماهو الفرق بينك وبين اي مشجع متعصب يتكلم في امور ناديه المفضل ثم يدخل في شجار مع الآخرين، ويقول كلاما تعميميا بعيدا عن العقل والمنطق, اقول مع الاسف هناك بعض المشجعين المتعصبين هجروا مدرجات الملاعب واتجهوا الى الصحافة الرياضية ليمارسوا نفس الدور لكن بشكل مختلف!!
فهد حمود الجراد
عضو شرف نادي الطائي بحائل