عن مهرجان الجنادرية اجعلوا اليومين أسبوعين |
عزيزتي الجزيرة
سلام من الله عليكم ورحمته
ما اسعدني بصداقتك الدائمة فانت الصفحة الاولى لدي متى ما تناولت الجزيرة العزيزة.
بك أسر، فانت البساط الذي نمد عليه انواع المناقشات الهادفة فتظهرين المكنون في الصدور ليجد حيزاً يحتضنه بكل سرور .
قرأت ما سطرته يد الاخت سبيكة الوهيب حول مهرجان الجنادرية فكانها بموضوعها لامست ما يختلج في نفسي في هذا الموضوع بالذات، حيث كنت انوي الخوض به من ذلك اليوم، فما سعدت برؤيته في اليوم الاول لافتتاحه وسررت به لم يستطع افراد اسرتي رؤيته فمهما شرحت لهن يرددن علي ان الرؤية افضل من الشرح وهن في ذلك صادقات ولكن وكما ذكرت الاخت ان يومين فقط لا تستطيع ان تبين بوضوح للجميع جُهد عام من الاعداد والاستعداد له ولا تعطي صورة صادقة لما بذل فيه فحبذا اضافة لما ذكرته الاخت فتح ابوابه بما لا يقل عن اسبوعين مع تنظيم زيارات للمدارس بكافة مراحلها وتكليف التلاميذ والتلميذات بتسجيل ارائهم وانطباعاتهم حوله وعمل دراسة شاملة حول استفادة (شباب المستقبل) منه وكيف تصبح نظرتهم نظرة إجلال وإكبار لما قام به الآباء والاجدا لنصل الى ما وصلنا اليه الآن.
علاوة على فتح المجال لاستقطاب العائلات من شتى ارجاء المملكة فكلهم ابناء هذا الوطن ومن حقهم مشاهدة ما ابدعت به الجنادرية ويفضل جعله مفتوحاً للزائرين من كل انحاء العالم فما اسعدنا ونحن نرى حضورا جاء لرؤية اصالتنا وفنوننا المختلفة والمتنوعة.
رجاءً حاراً وآخر اشد حرارة للمشرفين عليه الا يبخلوا على الجميع بالاستمتاع به فحواراتنا مع ابنائنا حوله ومناقشتهم فيه سعادة لا تعادلها سعادة وهنا يتضح الانتماء ونستغل دروس التربية الوطنية خير استغلال فالملوس ليس كالمحسوس.
ختاما شكري مضاعف لعزيزتي الجزيرة.
بدرية الخطيب
الرياض
|
|
|