* انقرة - اثينا - الوكالات
قالت صحيفة ميليت التركية امس الاربعاء ان الثوار الاكراد اتخذوا خطوات لاختيار زعيم جديد يحل محل زعيمهم المعتقل عبدالله أوجلان.
واضافت ان الثوار الاكراد اختاروا في اجتماع لحزب العمال الكردستاني القائد البارز جميل بايك ليصبح السلطة العليا للثوار.
ويواجه اوجلان اما عقوبة الاعدام او السجن مدى الحياة اذا أدين, وقالت مصادر تركية ان اي لقب جديد لبايك لا يعني انه بديل مباشر لاوجلان ولكنه اعتراف بأن له الآن دورا اكبر في حرب الثوار الاكراد لتحقيق الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا.
وبايك في اواخر الاربعينات من عمره واسس حزب العمال الكردستاني مع اوجلان عام 1978م ويقال انه خطط لهجوم على الجيش عام 1984م يعد اشارة البدء لحملة الاكراد المسلحة.
وقالت الصحيفة ان ترقية بايك توجه ضربة لآمال عثمان اخي اوجلان في الزعامة.
ومن جهة اخرى حذرت انقرة امس الاربعاء اليونان من العواقب الخطيرة على العلاقات الثنائية اذا لم تضع اثينا حدا للدعم الذي تقدمه لعناصر حزب العمال الكردستاني.
ونقلت صحيفة ميليت عن مساعد وزير الدولة للشؤون الخارجية فرقماز حقتانير قوله ان اليونان ضبطت متلبسة بدعم حزب العمال الكردستاني لا بد من وقف الدعم اليوناني للأكراد الذي ستترتب عليه عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية.
وقد تصاعدت حدة التوتر بشكل ملحوظ في العلاقات التركية - اليونانية منذ ان اعتقل كوماندوس تركي عبدالله اوجلان زعم حزب العمال الكردستاني في نيروبي في 15 شباط فبراير الماضي.
وقداعلن مصدر قضائي يوناني ان سفير اليونان لدى كينيا الذي قدم الحماية لمدة 12 يوما لزعيم المتمردين الاكراد الاتراك عبدالله اوجلان ادلى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بافادته في جلسات استمرت 20 ساعة امام المحققين اليونانيين.
وقال المصدر ان جورج كوستولاس ادلى بافادته طيلة يوم الاثنين وبسرية مطلقة امام محكمة اثينا, واضاف ان السفير عاد امس الاول الى المحكمة لمواصلة التحقيق معه.
ولدى خروجه من المحكمة رفض كوستولاس الادلاء بأي تصريح امام الصحفيين الذين كانوا في انتظاره.
وكان رئيس النيابة العامة في اثينا جورج كوليوكوستاس قد بدأ الاسبوع الماضي هذا الاجراء القضائي على عجل من اجل تحديد المسؤوليات في قضية اعتقال اوجلان.