واحد فيه خير
وفي سبعة الف شر
فهل هم بشر
تتحرى اوان التحدث والكلمات
التي لا يزداد عليها
لدى العامرين بشيء من المؤمل المعتبر
فيصدمك الرجل من انت؟
اني فلان الفلاني
لي حاجة سدت الطرقات الوسيعة في وجهها
وما عاد الا المدير فهل لي ان اتكلم مع سعادته,,؟
قال: لا,,, انتظر
يعود، قبيل انتهاء الصبر،
- من انت؟
- فلان الفلاني لي حاجة,, اود,.
- المدير,, المدير,.
يدير اجتماعا تحراه منذ ثلاثين شهرا
فهل لك ان تتصل في غد ربما كان يوما أغر
- قلت صح الخبر.
رجعت الى الدار، اقصي واقرب
انزعها فكرة بعد اخرى،
واهدم ثم ابني قصر
ويأتي غد
- السلام عليكم
هذا فلان الفلاني، لي حاجة,.
- المدير,, مع الضيف كانا هنا في الممر
عد الينا فتلقاه بعد الظهر
قلت فيها نظر
وصليت ثم قفزت الى هاتف مل مني
- ألو,,,.
السلام عليكم هذا فلان ال,.
- اي نعم، المدير يجهز اوراقه للسفر
- قلت: بان العور،
- ومتى العود
- يومان او ثالث ان كثر
فأرجأت امري ضعف الثلاثة رغبة في الظفر
- ألو,.
- قال مازال في المؤتمر
- قلت هذا السكرتير - عندي - كمن
تهاون في الذنب حتى كفر
واقلعت عن عادة الاتصال
وازمعت امر الرحيل اليه
فرب حضور يزيل الحظر
ورب مقابلة تكشف المستتر
وتجلو النظر
ولكن من لي برجلين تحملني
كلما هب خصم ينازعني في البديهي،
ويحجبني عن حقوقي، ويقذفني بالغرر
المشقات في عصرنا لا يقوم بها الف رجل لرجل،
فهل لنا ان نجعل التلفون وسيلة عصر تزيل العسر
ام ستبقى الايادي على التقنيات،
واعيننا في (قفا نبك)
او في (خليلي عوجا)
وفي (ما قضى حاجة مثل ساقي)
وامثالها من عبر
نحن في روضة من نعيم نقيم ولكن افعال بعض الورى
تحيل النعيم المقيم سقر
وكم من فتى قائم حظه تصاغر في العين حتى كبر
وكم من فتى عاثر حظه تكابر في العين حتى صغر
وذو العهد باق على عهده، رشيد ولا يعتريه الخور
*أستاذ الهندسة المساحية المشارك -جامعة الملك سعود