الهلال,, نجوم وبطولات وجماهيرية غير عادية
|
حقق الهلال الكثير من الانجازات والبطولات بمساعدة مباشرة من التحكيم ليس محلياً فحسب وانما
على المستوى العربي والقاري هذا ما يدّعيه البعض من الذين تزعجهم بطولات الهلال العديدة
ولتبرير اخفاقاتهم وعدم قدرتهم على مجاراة الزعيم مع ان الازرق اكثر المتضررين من اخطاء
الحكام فكم من نتيجة مباراة سلبت منه وكم من بطولة راحت عليه بسبب سوء التحكيم عن قصد او عدم
كفاءة وهي كثيرة ومعروفة ولاداعي لذكرها,
ولم يقتصر ضرر هذه الاخطاء (التي لاتعترف بها اللجنة الموقرة) على الهلال وحده بل شمل فرقاً
اخرى ولكن الازرق يتصدر قائمة المتضررين كما هو الان في سلم الترتيب العام للدوري الممتاز
فله النصيب الاكبر منها وبما يملكه من نجوم قادر على مواجهتها والتغلب عليها وتحقيق
الانتصارات اما الخصم فليس لديه القدرة على ذلك على الرغم من ان جميع الفرق- دون استثناء-
تلعب امام الزعيم بصورة مغايرة تماماً وبحماس كبير يؤكد مكانة وقوة الازرق وان الفوز عليه
غاية وبطولة بحد ذاته,
وبما ان كل ذي نعمة محسود فإن الازرق مستهدف وتوضع الاخطاء القليلة التي في صالحه تحت
المجهر وتضخم وتكون حديث المجالس أليس الهلال قضية فاز او خسر؟
والهلال لايريد من الحكام ان يحابوه فليس في حاجة لذلك, مايريده فقط العدل والانصاف لاغير,
،***
،*حضور جماهيري كبير في مباريات الهلال للشعبية الجارفة التي يحظى بها ولايقتصر هذا على مدينة
الرياض فحسب وانما في كل منطقة ومدينة وهي بلاشك ميزة يتمناها الجميع ولكن تحتاج الى تنظيم
وقيادة وتنسيق اكثر ليكون التشجيع جماعياً مواكباً لمكانة الزعيم وبطولاته
ومشكلة هذه الجماهير انها لاترضى بغير الفوز مهماكانت الظروف ولاتتحمل الخسارة وحزنها على
الخسارة اوفقدان بطولة اكبر بكثير من فرحها في حالة الفوز او تحقيق بطولة، فقد اعتادت على
الانتصارات وتشبعت من البطولات,
،*رائد التحدي صعد لدوري الاضواء (مكانه الطبيعي) وهذا ليس اقصى طموح ابناء بريدة فمجرد
الصعود والبقاء كان في الماضي اما الآن فالفريق لاينقصه شيء، اعضاء شرف ضحوا بوقتهم ومالهم
وادارة ممتازة بقيادة ابو خالد ولاعبون نجوم وجماهير كبيرة مخلصة وفية، فالمطلوب المنافسة
في الممتاز على المراكز المتقدمة والا من اول السلم ولا من آخره,
،*المنافسة في دوري الدرجة الاولى كانت ملتهبة ولم يتم معرفة الصاعدين والهابطين الا مع آخر
صافرة للدوري ومن هذا المنطلق يقترح الاستاذ/ عبدالله الملحم اقتراحين:
،1-زيادة عدد الفرق الى اثني عشر فريقاً,
،2-تطبيق نظام المربع الذهبي,
فمن وجهة نظر خاصة الاقتراح الاول ممتاز لاتساع رقعة المملكة وزيادة عدد انديتها,
اما الثاني فيكفي الظلم الحاصل في الدوري الممتاز فسلبياته اكثر من ايجابياته والنظام الحالي
اكثر حماساً وتشويقاً وحضوراً جماهيرياً والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين,
،*بعض الفرق تتمنى مجرد المشاركة الخارجية حتى لوعادت بخفي حنين، اما الزعيم فمطلوب منه في
حالة المشاركة تحقيق المركز الاول لاغيره والا فهو لم يشرف الكرة السعودية وفاشل قد اساءلها
ياما انت زعيم,
،*كما ان المنافسات المحلية تختلف من حيث الاهمية فليس الحائز علىكأس دوري خادم الحرمين
الشريفين كالحائز على كأس الاتحاد السعودي اطلاقاً، ايضاً المنافسات الخارجية كذلك فالبطولة
العربية لابطال الدوري لاتقارن اطلاقاً ببطولة مجلس التعاون
وعلى هذا الاساس فعلى الاتحاديين ان لايفرحوا كثيراً فهي تشبه الى حد ما بطولة كاس الاتحاد
الاستعدادية للبطولات الاهم,
عبدالله بن محمد التويجري-
بريدة
|
|
|