من الأعماق عفواً أيها الدرع!!، أحمد المطرودي
|
،* مع احترامي الشديد لمسابقة دوري الدرجة الأولى فليس درعها هو الإنجاز الذي يبحث عنه
الرائديون فالرائد بجماهيره وكيانه وكبريائه وصولاته وجولاته أكبر من ان يفكر منسوبوه
أو جماهيره اوحتى افراد فريقه بالدرع واعتباره إنجازاً يسجل لهم,, فمسابقة الدرجة الأولى
هي الفريق الذي يذهب من خلاله الرائد إلى مكانه الطبيعي بين الممتازين,, أما ان
يعتقد البعض ان الرائد لابد له ان يفوز بالدرع حتى يكون بطلاً فهذا خطأ يرتكب بحق
تاريخية الرائدة ومكانته وجماهيره العريضة,,
،* نعم الصعود الى الأضواء هو إنجاز لكنه ليس طموحاً واعتباره بالانجاز لانه جاء بعد تغلب
الرائد على ظروفه وقهره للصعاب والعودة من جديد بعد ان قاسى الآلام والمواقف المحرجة,,
،* هكذا يمكن فقط ان نعتبر صعود الرائد إنجازاً ,, اما الجماهير الرائدية التي حزنت
علىان فريقها فقد الدرع فاعتقد ان نظرة هؤلاء قصيرة جداً,, ففريق مثل الرائد ليس
الدرع هي البطولة التي يبحث عنها أو الانجاز الذي يحتفل لانه تمكن من تحقيقه فالدرع هو
إنجاز يحققه ناد كل سنة من فرق الدرجة الأولى يذهب الى الممتاز ثم يعود,, كما عاد التعاون
والنجمة وهجر والانصار والطائي وغيرها من الفرق الكثيرة التي حققته لكنها عادت الى الدرجة
الأولى محملة بالأهداف باستثناء النجمة الفريق الذي صعد عدة مرات ثم استقر في الممتاز
وبدأ ينافس وهذا هو الانجاز الحقيقي,,
،* ولكم ان تتخيلوا ان فريقاً عريقاً من فرق الممتاز هبط الى الدرجة الأولى بشكل مفاجىء ثم
حصل على الدرع هل يمكن لمنسوبيه ان يحتفلوا,,؟ انهم حينما يفعلون ذلك يخطئون كثيراً
بحق انفسهم وناديهم وجماهيرهم,
،* فلو هبط الهلال أو الاتحاد أو النصر فهل يمكن ان تفكر جماهيره ببطولة الدرجة الأولى
وتضعها في حجم إنجازاتها!!،
،* وحقيقة لقد استغربت حينما شاهدت لاعبي القادسية يفرحون ويتعانقون لحصولهم على بطولة
كأس الاتحاد هذا الموسم وهي البطولة التي حصل عليها فريق النهضة ثم هبط للثانية وكاد
القادسية ان يفعلها هذه السنة,, وهو بطل آسيا السابق!! ,
،* بطولة الدرجة الاولى بالنسبة للفرق الحديثة والجديدة هي انجاز لكنها بالنسبة للفرق
العريقة والكبيرة والجماهيرية ليست سوى مجرد نقطة عبور لتحقيق هدف أهم,
،* فالبطولة مثلا بالنسبة للفريق العصري سدوس هي انجاز كبير جداً,, لأنه فريق صعد لتوه
من الثانية وكان يهدف أبناؤه فقط لتحقيق البقاء في الدرجة الأولى,, ثم يحقق نجومه
الدرع فهذا هو الانجاز الذي يمكن ان يمنح ابناء سدوس الاحقية في الاحتفالات وتبادل
التبريكات,,
،* وأذكر انني قبل موسمين كتبت موضوعاً بعد صعود التعاون كان عنوانه المنجزات القصيمية
وتطرقت فيه الى ان تحقيق التعاون للدرع ليس إنجازاً لفريق في مكانة وجماهيرية التعاون,
،* فالفريق التعاوني حينما احتفل في موسم 1415ه بصعوده لأول مرة في تاريخه كان احتفالاً
له مايبرره كونه جاء لأول مرة وبعد حرمان سنوات طويلة حاول التعاون خلالها تحقيق
الصعود لكنه لم يتمكن وحينما حققها قبل خمس سنوات كان وقعها كبيرا على جماهيره,
،* لكن ان يعود التعاونيون للاحتفالات بالدرع ووصف التعاون في كل مرة ببطل درع الدرجة
الأولى فهذا خطأ,, لأن التعاون حقق الدرع وبقى في مؤخرة الفرق في كأس الاتحاد كله
وفي الدوري وعاد دون ان يحقق الفريق شيئاً!!،
،* الانجاز الحقيقي للرائد ان يبقى كانجاز أولى ثم يعود الفريق للمنافسة بقوة,, هكذا
يمكن ان نعتبر ما يحقق الرائد إنجازاً,, وهو الشي الذي يليق باسمه وتاريخه
وجماهيريته,,أما ان يصعد الفريق ويعود مرة اخرى إلى الأولى ثم يحقق الدرع فتحتفل
جماهيره او يفقد الدرع ثم تحزن جماهيره فهذا فيه ظلم لمشاعرهم وأعصابهم ,
،* انا لست ممن يؤيدون إقامة الاحتفالات لناد كالرائد حقق الصعود لكن حينما يحتفل
الرائديون جميعا هذا المساء فهو احتفال من أجل عودة رائد التحدي فقط لمكانه الطبيعي بعد
سلسلة من الظروف وعودته جاءت سريعة جدا لمن يقدرون الظروف,,
،* لذا يجب ان تكون احتفالية الرائد هذا المساء كبيرة ولينس ابناؤه الخسارة ويبتسموا
حينما يتذكرون ان الرائد عاد إلى الاضواء والشهرة!!،
كم أنت كبير يافيصل!!،
تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر لاحتفالات الرائد هذا المساء هو تشريف
لرياضة المنطقة وهي ليست غريبة على أمير عصري ومتحضر وشبابي يعي الدور الأكبر للرياضة
وللشباب ولأنه أحد الشخصيات التي ساهمت في رقي وتطور رياضة القصيم فهو لن يتخلى عن
مساهماته وسوف يقدم كل مايملك من أجل تطوير الرياضة والنهوض بها إلى افضل المستويات
وعندما يحضر الأمير فيصل,, احتفالات الرائد التي بالتأكيد ستشهد حشداً جماهيريا كبيراً
سيحظى بالحب والاهتمام من الجماهير الرائدية التي تقدر مواقفه الكبيرة تجاه ناديها
وحرصه الشديد على ان يحقق الرائد كسفير للمنطقة افضل المستويات في دوري الاضواء,
الأمير فيصل شخصية مميزة ورائعة كسبته المنطقة يسعى بكل مايملك من أجل تطويرها في جميع
المجالات ولعل المجال الرياضي يلقى من سموه الاهتمام الكبير,,
فاهلا بالامير فيصل بين احضان الرائديين يبادلونه الحب ويقدرون له حضوره وتواجده ورعايته
لأنها رعاية ستكون وساماً على صدورهم,, فكم انت كبير يافيصل ,
بين الخطأ والنسيان!!،
رغم حرصي الكبير على ان أجد الفرصة للكتابة عن النجم الرائدي الشاب سليمان المرشود إلا
ان الاسبوع الماضي وهي الفرصة المواتية للكتابة عنه سقط اسمه نسيانا دون ان اشعر وهو
اللاعب المتميز بأدائه الفني واخلاقه العالية وحبه الكبير لناديه كل هذه المميزات جعلت
منه لاعباً قادرا على تحمل الصعاب والمتاعب والضغوط النفسية,, ليقدم مستويات رائعة جداً
خلال مشاركته في اللقاءات التي شارك بها امام الخليج والقادسية وكان مميزا وقادرا على قيادة
دفاعات فريقه بكل جسارة ولعل المثل من صبر,, ظفر ينطبق على سليمان الذي صبر كثيرا على
دكة الاحتياط وحينما جاءته الفرصة ساهم بمهاراته وقدراته الدفاعية في قيادة فريقه الى
الأضواء,, وأذكر انني تنبأت لهذا اللاعب كثيرا بانه سيصبح احد نجوم المنتخب الأول الا
ان الظروف لم تساعد هذا اللاعب في الوصول الى طموحاته,,
هناك ايضا مجموعة من اللاعبين لم أذكرهم في رسائل بريدية وقد وجه لي البعض عتابا عن
اسقاطهم وقد لايدرك البعض انني حينما لا اكتب عن هؤلاء انه مجرد نسيان فقط وليس
مقصوداً تجاهل لاعب ساهم مع زملائه في الانجاز,, من هؤلاء اللاعبين إبراهيم المرشود
وأيوب الزميع وخالد العنزي فهؤلاء الشباب سيكون لهم مستقبل كبير اذا حافظوا على انفسهم
وطوروا مستوياتهم!،
البطولة المئوية!،
كان جميلا مساء الجمعة الماضية حينما غرد فيها نجوم الهلال وقدموا فاصلا رائعا من الالحان
الهلالية الجميلة على ارض استاد الملك فهد واجبروا الآلاف في الملعب على التصفيق لهم
والملايين خارجه ايضا,, الهلال لوحة مضيئة ومشرفة كل مافيها جميل ورائع,, الهلال مخزن
البطولات,, ومنبع المهارات,, وملوك الابداع,, لم يقبلوا إلا ان يحصدوا كل شيء,, ويسطروا
الفنون الجميلة,
الهلال اغنية رائعة,, كروعة جماهيره العريضة وهي تحتشد في ساحات الملعب تغني وترقص طرباً
للعرض الهلالي المميز الذي قاده بكل اقتدار ابن الوطن البار خليل الزياني الذي جاء
لاستلام زمام التدريبات وقيادة الازرق لمنصة البطولات,, هكذا هم الهلال دائما لايعترفون
بحلول الوسط لايعرفون سوى الجلوس في قمة الهرم,, نجوم الهلال الرائعة لايهنأ لها بال
إلا وهم يرسمون الفرحة على محيا جماهيره,, وتجبرها دائما على الارتباط بها وعدم
القدرةعلى الفراق,, فالحب المتبادل من الاثنين كبير واستمرار التفوق الهلالي,, دليل أكيد
على ان هذ الفريق ليس فريقا عادياً,, وان الفارق بينه وبين اقرانه شاسع!!،
نقاط سريعة
،* سامي الجابر يكرم من الهلال,, هي عبارة ليست غريبة على اهل الوفاء,, لابنهم المبدع,,
والمتألق ورمز العطاء!!،
،* * *
،* الإدارة الهلالية دائما تثبت ان الرياضة ليست لعب كرة فقط انها حب وتواصل ووفاء واخلاص,,
وقبل كل شيء انتماء!،
،* * *
،* احرج موقف يواجه مدربا هو المدرب الذي يستلم تدريب الهلال,, فريق زاخر بالنجوم فمن
سيضعه على دكة الاحتياط!،
،* * *
،* صعب جداً ان تتحمل دكة الاحتياط فهد الغشيان,, وبجانبه يوسف الثنيان وخالد التيماوي
،* * *
،* يجب ان يحضر هذا المساء كل شخص منتم للرائد لمشركة ابنائه الفرحة وتسجيل موقف فرحي
تاريخي!!،
،* * *
،* رائع جدا ان يتواصل عبد الله القناص,, في الوقوف مع ناديه يدفعه الحب والاخلاص والتضحية
والحماس ولانه لم يحضر من اجل ان يعمل لنفسه فقط!!،
،* * *
،* * ابراهيم الثويني وجه مشرق في نادي الرائد,, انتماؤه الصادق وحبه للآخرين من اسرار
نجاحه وتعلق الناس به,!،
،* * *
،* تهنئة خاصة للزميل سلمان المطيويع بمناسبة صعود فريق سدوس للأضواء,, المطيويع يستحق
تهنئة اخرى لتألقه الكبير في تقديم البرامج الرياضية باسلوب مختلف ومميز!،
،* * *
،* تجمعة رائدية اجتماعية رياضية كبيرة يكنفها الحب والالتقاء والتواصل في بوتقة ذلك
الكيان الكبير الذي يلتقى حوله عشاقه في امسية من امسيات الفرح التاريخية,
،* * *
،* في المناسبات يظهر رجال يعملون من اجل اتمام لحظات الفرح في الكنف الرائدي ومنهم صالح
الشريّف وعبد العزيز الغنيم واحمد العميم وفهد العمر واحمد الحميدة ومحمد الضالع وعبد
الله السعوي وسليمان الضويحي ,
،* * *
،** احتراف فهد الغشيان الخارجي هو الاسلوب الذي سيزيد من توهج ونجومية هذا اللاعب
المتألق,
،* * *
،* مهمة جديدة للهلال في العين يبحث من خلالها عن بطولة وتتويج جديد فالمعين الهلالي
لاينضب تدفقاً للبطولات!،
،* * *
،* الرائد يوسف التويجري عطاء لايتوقف في خدمة عشقه وانتمائه,
|
|
|