غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
|
،** لا يمكن بأي حال لشركة الاتصالات السعودية تبرير الضجة الحالية حول اشتباكات شبكة
الاتصالات وانقطاعاتها المتكررة لأن الشركة استلمت من الوزارة بعد التخصيص شبكة اتصالات كانت
تعمل بشكل افضل من الوضع الحالي وهي الشبكة التي اصبحنا نحنُّ لها بعد ملامستنا لأوضاع
الشبكة في عصر التخصيص والخصخصة الذي يقال انه يعني رفع الأداء الاداري وتقديم الخدمة بشكل
سريع وعملي ومتين ودقيق,
،** يجب ألا تلام وزارة البرق والبريد والهاتف على الضجة الحالية فالادارة والتشغيل والصيانة
وكل شيء اصبح من مسؤولية شركة الاتصالات السعودية وبالتالي فان الشركة التي لن يقل دخلها
السنوي عن الستة مليارات ريال حسب ارقام ما قبل التخصيص مطالبة بايضاح الرؤية لمستعملي
الخدمة سواء من مستخدمي الهاتف الثابت او الجوال او اجهزة النداء الآلي او خدمة الانترنت او
خدمة دوائر نقل المعلومات حول اسباب انقطاع الخدمة فجأة في عز استعمالها لكافة الخدمات
السابقة او مثل مشكلة (تفويت) اجهزة البيجر خاصة من نوع (إرميس) للعديد العديد من الرسائل
الرقمية المرسلة لها او تلك الاصوات التي تتردد حين اجراء المكالمات في الهاتف الجوال التي
يتحول فيها الصدى الى امر مزعج اثناء اجراء مكالمة هاتفية او ذلك البطء الشديد في نقل وطلب
المعلومات على شبكة الانترنت او خدمة دوائر نقل المعلومات,
،** اقفال الأبواب والمكاتب وعدم التعامل مع ما يحدث على الساحة بتعامل اداري يتماشى مع عصر
الخصخصة، وعدم تقديم البيانات والايضاحات اللازمة للجمهور من مستعملي خدمات الشركة حول اسباب
الاشتباكات الحالية في شبكة شركة الاتصالات السعودية هو امر يجب ان يتغير بحيث يتم عقد
مؤتمرات صحفية لمسؤولي الشركة المختصين لاعطاء الاعلام المحلي المقروء الفرصة لنقل وجهة نظر
الشركة عن الاسباب التي تحيط بتردي خدماتها بصورة ملحوظة بعد ان استلمتها من وزارة البرق
والبريد والهاتف ومنح الفرصة لطرح الاسئلة والاستفسارات التي تهم مستعملي خدمات الشركة وهم
كل مواطن لديه هاتف ثابت او جوال او جهاز نداء آلي او خدمة انترنت او خدمة دوائر نقل
المعلومات,
،** ان لم تخرج الشركة الى الخارج وتواجه مستعملي خدماتها مجيبة على استفساراتهم واسئلتهم
وشكاواهم فاننا سنتأكد كمستعملين لخدماتها ان نظرية شركة الاتصالات السعودية المطبقة حالياً
هي شعار كبير فحواه (غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع) عندها فقط سنترحم على شبكة الوزارة
التي اصبحنا نتذكرها بالخير مقارنة بالاوضاع الحالية,
خالد الطويل
|
|
|