قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون),,
الآية 200 من سورة آل عمران
لكوسوفا التي في العين والقلب,
لإخوان بها بالشرك:
قد كفروا,
وبالالحاد، قد كفروا,,
وبالاسلام، بالقرآن،
دين الحق قد دانوا،
وللتوحيد كم صانوا،
وما هانوا،
ولا لانوا,
لأخت تحفظ العرض،
وتأبى أن تعيش الظلم,,
دوما تحفظ الشرفا,
تنادي المسلمين، وهم,,
ينادون الهوى ترفا,
لطفل يستفيق الليل,,
مذعورا من النيران،,,,
يبكي أمة القرآن,
يقول، ودمعه يجري,,
كما الطوفان,
أين الدين، والإسلام؟!،
أين أخوة الايمان,!؟
لشيخ لم يجد في ظلمة الطرقات مصباحا,,
وطول حياته,,
ما عاش إلا الهم أتراحا,,
ويبحث طول ليل الصمت،
ليل القهر,,
ليل الذعر,,
عن بيت يخبىء رأسه فيه,,
وينسى همه أو ذله فيه,,
وطول طريقه المحفوف,,
بالخطر,,
وبالأشواك،
والإبر,,
على مرأى,,
من البشر,
ينادي يا أخي في الله,,
إنا أمة الإسلام،
والإيمان،
والدين،
فأين أخوة الدين؟!،
لكوسوفا التي في العين، والقلب,,
لكوسوفا التي يقتاتها,
النسيان،
والطغيان،
والقهر,,
لكوسوفا التي يغتالها,
الإلحاد،
والإشراك،
والكفر,
قطار الموت يسحق
كل كوسوفا ,!؟!،
لكوسوفا التي في العين،والقلب,
لإخوان لنا فيها،
لأحباب لنا فيها،
أقول تمسكوا بالدين،
واصطبروا،
فإن الدين منتصر،
وان الكفر مندحر,
ومهما طال ليل الظلم,,
,, ليل الذل,,
,, ليل القهر,,
سوف يزيله الإسلام,, سوف يزيله الإسلام,
حفيظ بن عجب آل حفيظ
|