بعث الزميل الدكتور إبراهيم التركي ببيتي شعر لبعض أصدقائه يهنئهم بالعام الهجري الجديد وهما:

لكم كلُّ أعوامي فصوغوا بها عمري

وقولوا مضى والوهم يسري ولا يدري

تعانقُني الأرقامُ من كلِّ جانبٍ

ويبقى المدى رهنًا بما خطّه ذكري

فأجابه الشاعر الاستاذ أحمد صالح الصالح "مسافر" :

أبا -يزن- يا طيب احرفك الغر

ويا طيب ذكراك التي نفحها يسري

كمثل الصبا طيب العرارِ هبوبها

ونفح خزامى الروض والنفل البري

ضممت حروفا نبض قلبك همسها

وحبك حادي ركبها أينما تجري

لك الشكر موصولا بما أنت أهله

من الحب مشفوعا بما ضج في صدري

من الشوق للأحباب يا من تضوعت

بذكرك فيما بينهم آية الشكر

وأجابه الشاعر منصور دماس مذكور:

هنيئًا بعمر دائم الأنس والذكرِ

يفوح شذًا ما مثله للورى يسري

فلا غرو إن أعطى البيانُ زمامه

أبا يزنٍ فالشعر يسحر كالنثرِ

فلا عاش من يؤذي حياضك بالقذى

ولا عاش من يرمي صفاءك بالدقرِ