الثقافية - صالح الخزمري

شهد العام 2009م جملة من الأحداث والفعاليات والملتقيات الثقافية، إضافة إلى عدد من الإصدارات التي أخذت مكاناً مرموقاً بين الإصدارات العربية والعالمية إضافة إلى رحيل رموز ثقافية بارزة وولادة أوعية إعلامية جديدة.

وإذا كنا نعي أنه يمر عام ويطل آخر، وكل عام يحمل الكثير من الأحداث الثقافية والأدبية والفكرية فما أبرز تلك الأحداث الثقافية في عامنا السابق. الأحداث الثقافية توجت بانعقاد مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، وما تبعه من موافقة المقام السامي على انعقاد هذا المؤتمر كل عامين، وأيضا «إنشاء القناة الثقافية» وصحيفة «الشرق» وترشح رواية «ترمي بشرر» لعبده خال ورواية «الوارفة» لأميمة الخميس لجائزة «البوكر» ورواية شارع العطايف لعبدالله بن بخيت، وهذا اعتراف بالقيمة الإبداعية للرواية السعودية.. ولعل من أبرز الأحداث الثقافية أيضا انعقاد الرواية الذي عقده نادي جدة الثقافي». كما أن هناك أحداثاً ثقافية على مدار العام نرى أن نشاطها قد امتد ليشمل الكثير من مؤسساتنا الثقافية وهناك الكثير من الإصدارات الروائية والأدبية أخذت مكانها المرموق بين الإصدارات العربية الأدبية والثقافية الراقية، غير أن افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هو أهم حدث علمي وثقافي في هذا العام». كذلك دخول المرأة السعودية في لجان الأندية الأدبية، وملتقيات النص التي تدعو إليها الأندية الأدبية، إضافة إلى الأيام الثقافية السعودية التي تنظمها وكالة وزارة الثقافة للشؤون الخارجية.. ويظل الحدث الثقافي الأكبر المتجدد في كل عام: مهرجان الجنادرية حدثا بارزا في الانفتاح على الآخر وإعطاء صورة عن ثقافة المملكة وتراثها. كما أن احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية كان بارزة حيث كان للمملكة شرف الاحتفاء مع الإخوة الفلسطينيين في المملكة.

وفيما يخص الكتاب كان تنظيم معرض الناشر السعودي بجدة أبرز الأحداث ومسك الختام كان اختتام حوار الأحساء بالدعوة لتجديد الخطاب الثقافي ضمن الحوارات التي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.