بدأ العام الجديد بحديث عن تقديم الدكتور عبد العزيز السبيل طلب إحالته للتقاعد المبكر بعدما عمل أربعة أعوام وكيلاً للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام، وقد تأكد الخبر حين أشار الدكتور عبد العزيز خوجة في لقائه الصحفي بنادي الرياض الأدبي إلى ذلك وتمنى على السبيل العدول عن قراره (وقد أشارث الثقافية إلى ترجل السبيل في مقال لمدير التحرير الخميس الماضي)، ولا شك أن توقيت مغادرة الدكتور السبيل حاسم، إذ لم يبق على معرض الكتاب الدولي سوى شهرين فقط، كما أن فترة تكليف مجالس إدارات الأندية ستنتهي قريباً، ولا ئحة الأندية لم تنجز، وما يزال الموضوع الخاص بانتخابات أعضاء الأندية رهناً للائحة الجديدة التي لم تر النور بعد، وينتظر أن يتم تسريع إصدارها قبل حلول موعد المجالس الجديدة، ويتطلع المعنيون إلى ألا يتم التجديد أو التمديد للمجالس الحالية، كما ينتظرون صدور تنظيم المراكز الثقافية لسد فراغ الأندية المكاني والوظيفي والتخصصي، وقد بدأت التوقعات حول المرشحين المحتملين لخلافة الدكتور عبد العزيز السبيل في الوكالة، غير أن الوقت يبدو مبكراً لحسم الأمر وخصوصاً أن السبيل سيتمتع بإجازته العادية قبل نفاذ موعد تقاعده.
الثقافية تتمنى للدكتور الخلوق النشط أبي حسان التوفيق في محطات عمله القادمة وتثق أن كفاءته ومهنيته وعلاقاته المتميزة ستدفع به لمواقع ثقافية أعلى.