كانت هنا في صيهد الإعلام
كخميلة عطرية الأنسام
عبق الثقافة من أريج حروفها
ينمى إليها كل فكر سام
تتبرعم الأقلام في أرجائها
حتى بدت روضاً من الأقلام
أين اختفت في جفن أي سحابة
ومتى تعود لكل قلب ظامي
عبثاً أسائل كل ظن عابر
وأهيم في بحر من الأوهام
ناديت إبراهيم لكن لم يجب
جواله أمسى من الأصنام
ثم انثنيت إلى الدحيَّة سائلاً
رب الجواب يجب بعض أوامي
فأجاب والليل الكئيب يلفني
ستعود في يوم من الأيام
1- إبراهيم: الدكتورإبراهيم التركي
2- الدحيّة: الأستاذ سعيد الدحيّة