لا أدري إلى أين ستنتهي بنا موضة التأليف التشكيلي التي بدأت تظهر على السطح خصوصاً حول ما يتعلق بالساحة ورصد مسيرتها وتاريخها الذي أخذ نصيبه من التحليل والتمحيص والتأليف والتوليف والتجميع دون الوصول إلى ما هو أبعد من هذا الهدف أو هذه المواضيع التي امتلأت بها صفحات المواقع الإلكترونية ومنها الموثوق بها ومنها المبني على سماع دون معايشة للواقع عوداً إلى الاستفادة من المصادر الصحيحة، أما الجديد فهو فيما ينويه أحد الأسماء بتأليف كتاب عن الفن التشكيلي السعودي مع أن هذا الاسم غير متداول بالساحة وعمره الزمني ، ما زال صغيراً، إضافة إلى أنه يسعى للبحث عن مصادر المعلومة دون أدنى معرفة بالساحة ولا بما تم إصداره من مؤلفات لنخبة من التشكيليين.
ومع ذلك نقول إن العبرة بالخاتمة، ففي كل بندقية عوجاء رمية صائبة.