(الثقافية) من جهتها تواصلت مع الكاتب عبد الرحمن رفاعي في القاهرة حيث قال: إن كل ما قيل هو ادعاءات لا صحة لها، وأنه بعد عودته بمشيئة الله سيفندها جميعها ولديه الردود المناسبة والأدلة المقنعة، وقد يضطر لمقاضاة من أساء إليه دون وجه حق محاولاً النيل مما قدمه خلال المسيرة الماضية.
وأشار إلى أنه وضع الفيفي من ضمن من رجع إليهم وأنه - أي الفيفي - كان له دور كبير في ترجمة لسان قومه وأكثر المحيطين بجبل فيفا، إضافة لتصويره لنا الكثير من صفحات مؤلف له بعنوان لهجات فيفا - مخطوط - إضافة لعدة جلسات ومقابلات وتسجيلات صوتية وخطية تمت معه. وأنه لم يهضم حقه في الإشارة إليه بأي حال من الأحوال في إثراء الكتاب، ولم يهضم أحداً حقه، بل أشاد بجهودهم جميعًا. مؤكداً أن الأخ محمد مسعود الفيفي قد أهداه مجموعة صور لموقع ما في منطقة جبليّة، وبعد نشرها في الكتاب جاء (محمد مسعود الفيفي) يُطالب بقيمة مالية لتلك الصور، وتمّ الاتفاق معه على مبلغ 3000 ريال كقيمة للصور المُهداة من قبله، وكتأكيدٍ لحديثه أشار إلى الرسالة النصية التي وردته من الفيفا وفحواها ال SMS : (الصديق السيد عبدالرحمن جئتك بالأمس لأجل أن أكتب لك إقرار تنازل عن الصور التي تخصني وما يتعلق بها من تداعيات أفصح عنها البحث المعنون.. ( الكنعانيون....) والذي نشر في جذور وقد يكون نشر تحت عناوين أخرى.. ولهذا أزمعت أن نجري عقد تسوية في هذا الشأن تكون الصور وتداعياتها المبثوثة في البحث ملكاً خاصاً لك بموجب اتفاقية موقعة من جانبي تنص على ذلك.. ونظراً لما أبديته من كرم وسخاء فإني أحكمك شخصياً في هذا الشأن وسيرضيني منك ما تحكم به علماً أنه قد وصلني منك مبلغ 600 ريال، فإن رأيت عدالة رغبتي ووجاهة اقتراحي وشفعته بالاستعداد من قبلك لما ذهبت إليه فرد لي خبراً بذلك وفقك الله وسدد خطاك..). انتهى نص رسالة الجوال.
وأنه - أي الرفاعي رد برسالة مماثلة كرد على رسالة الفيفي وهذا نصّها: (أخي محمد وضعت لك بقية الفلوس عند الأولاد وإذا أردت شيئاً اتصل بي وألف شكر.. أخوك- عبدالرحمن.). انتهت الرسالة.
وأكد الرفاعي أنه قبل سفره كان قد دفع ل(محمد مسعود الفيفي) ثلث المبلغ وتحديدًا 1100 ريال وباقي المبلغ تركه له عند أولاده قبل سفره وأرسل للفيفي رسالة عبر الجوال تفيد بذلك..!! الدكتور عبد الرحمن رفاعي أكد أنه لدى عودته سيرد على كل ما يثار وادعاءات لا صحة لها.. انتهى.
وفي حين شكل الأمر صدمة كبيرة للمتابعين على اختلاف توجهاتهم فإن الأمر سيبقى لحين عودة الرفاعي ليضع النقاط على الحروف كما يقول في ظل استعداد جلي من الفيفي للدفاع عن حقوقه كما وصفها بحق مشروع له ومن أجل الأمانة العلمية والتاريخية.