ما زالت الساحة التشكيلية تفتقر كثيرا للمعارض الفردية وإذا كانت مدينة جدة هي الأبرز في هذا المجال رغم قلة هذه المعارض فإن المناطق والمدن الأخرى أكثر جفافا وشحا في مثل هذه الفعاليات التي كانت أكثر حضورا في وقت انطلاقة هذا الفن في السبعينات الميلادية،
وإذا كنا نترقب مثل هذه المعارض على مستوى المدن الكبيرة كالرياض وجدة والدمام التي عهد منها مثل هذه المعارض فإننا أيضا ننتظرها من مناطق ومدن أخرى مثل القصيم وحائل وتبوك والمدينة لمنورة ومنطقة عسير، ففي كل منها أعداد ليست قليلة من التشكيليين المطالبين من جمهورهم بمعارض وأنشطة، كما أن لإبداعهم حقا عليهم في التعريف به والمساهمة من خلاله برقي ثقافة مجتمعاتهم.