يا أئمتنا..
أمّا من القلب: يا خالقاً يا معين
واحتراماً لقافية الشعر ممهورة باليقين
سأكسر نهراً من اللغة العربية
أرسل من وجد قلبٍ جداولَ حبٍّ
لكي ما أقول بأنكم الطيبين
ولكن لماذا تركتم كلاباً لتنهش فينا عظام العروبةِ والمسلمين
ودار المصطفى والحبيب
يا أئمة لطفٍ بهيٍّ وفينا ومنه الرجاء:
فمَنْ خالق اللطف ذاك الخفيّ؟!
أتدرون من أين جاء
أيا من وقفتم على كل بابْ؟!
وما كان فيها إلهاً
سوى واحدٍ نحن نعرفه إذ نصلّي نقول بحبٍّ
وروح انحناء
أجب دعوةً
وللمؤمنين.. لنا يستجيب
ونحمده أنّ مِن سرّ دعوتنا المستجابْ
لأن النزاهة نذرٌ علينا
وفينا المروءة والمكرمات
وما كان فينا ولو ميتة
بغير الشهادة صافيةً
وقوفاً بها الرائعون مضوا
وها صور تشهد اليوم أنا
على باب غزّة أرواحنا
ومن قبل بغدادنا
وكانت على الدوم مفتوحة لقلوب تودّ الشهادةَ للصادقين
وقوفاً على الحق والحبل كنا
ومنا الثبات
وقد كان منا رجاء بكم
ونشهدُ.. هل تشهدون بأن لا إله سواه؟!
ولا يغلب الكافرين على الذل إلا سناه؟!
لماذا إذاً خنتم العهد
حتى ارتجيتم جواباً على غير ملتكم
ثم ملتم
ومال الطريق بكم
وها أنتمو خلف أبواب وهمٍ فلا يستجابُ لكم
قد سجدنا له وحده
ومنا السؤال
ومنه الجوابْ
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244
الرياض
mjharbi@hotmail.com