تأليف: رشيد الحديدي
دار الفارس 2009
يتناول الكتاب قصة الصراع الفلسطيني لإقامة دولة. كتب المؤلف: (لا يتحدث هذا الكتاب عن النزاع بل عن طرفه الفلسطيني، وتحديدا عن الجهود التي بذلها الفلسطينيون لتحصيل الاستقلال في وطنهم، وتوضح الحرب المستمرة في غزة ولبنان، مرة أخرى كيف تتشابك هذه الجهود مع العناصر الإقليمية والدولية. كما يوضح الأهمية البالغة لقراءة متأنية للتاريخ الفلسطيني الحديث من اجل الحصول على فهم للنزاع الشرق أوسطي، المقاربة أحادية البعد واللاتاريخية للنزاع، من خلال منظور الإرهاب المحرف السائد في الولايات المتحدة، وتغطي على خصوصية فلسطين وإسرائيل ولبنان والفعاليات الإقليمية الأخرى مثل سوريا وإيران، وتغطي على ارتباط بعضها ببعض. والكتاب كما يقول المؤلف: (يثير مثل هذا الموضوع سلسلة من الأسئلة ترتبط بالحاضر بقدر ما ترتبط بالماضي. ما الفائدة من هذه الدراسة إذا كانت الدولة الفلسطينية المستقلة -وفق أي معنى حقيقي لكلمة (مستقلة) وبعد ما يقارب ستة عقود منذ العام 1948- لم تقم بعد.. كما أن إنشاءها ما زال يواجه عقبات هائلة. إن العقبات أمام الدولة الفلسطينية بدت وكأنها تنم يحتوي على الموضوعات التالية: المجتمع العربي والانتداب البريطاني، والفلسطينيون والانتداب البريطاني، فشل في القيادة، والثورة 1948 وما بعد، فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية. و مع تصاعد العنف في قطاع غزة ولبنان صيف العام 2006).
يقع الكتاب في (325) صفحة من القطع العادي.