لقديم الحجاز الجديد.. لروح الكبير فوزي محسون
ألا يا حبيبي
ألا يا حبيبي.. حبيبي
أيا لطف روحي وقلبي وطيبي.
أيا مسك من يمنٍ شامخٍ
ويا عسلاً من شِمال مهيبِ.
وورداً على سفح تلك الجبالْ
وشالاً على عنْق ريمٍ غزالْ
يفرَ عن الماء في فزعةٍ
ويهرب من رملها والكئيبِ.
لك الله من صاحبٍ متْعبٍ
وحيّاك حياك من غالبٍ
أيا قاتلاً بالعيون النجال
سويعات أوقاتنا باللهيبِ.
إذا قلتَ مَنْ
أتتك زوايا الصدى بالمُجيبِ.
أنا ملء روحٍ تسامت جراحي
وأنت الجراحْ..
وأنت السيوفُ وكلّ الرماحِ
وأنت بساحات أعمارنا
لك العمر مهما يضيق بنا
لك الصدر..
والصدر كلّ البراحِ
لك الصدر.. والصدر كل البراحِ.
وأعلم أنك تعلم بي
ولكنك الطب يا متعبي
وإن كان قولاً قديماً طبيبي.
فكيف تغيب
وأنت أنا
لك الشمس يا ما سهرنا لها
ويا ما تعبنا به من مغيبِ.
- ويا ما تعبنا به من مغيبِ.
وعذراً لصبحك أنّي سلوت
بأرضٍ مباركة فنسيت
وحتى نسيت
نسيت
نسيت
وحتى نسيت الصبا ونصيبي.
على دار طيبة مني السلامْ
وفيها..
بها خير هذي الأنامْ
إلهي الشفاعة باسم الحبيبْ
أغث أهلنا يا إلهي الحبيبْ
وأبدل جذوعا ذوى نخلها
وأبدل عناقيدَ من غضبٍ بالزبيبِ.
وردّ لنا قيمةً بالحضور
أيا من له..
محاسن لطفٍ وكلّ والجلال
أيا من بقدرتهِ كلّ غيبِ.
* * *
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244
الرياض
mjharbi@hotmail.com