الثقافية - عبدالحفيظ الشمري:
يطالب الأدباء والكتاب بكافة شرائحهم، واتجاهاتهم بأن يكون هناك التفاتة جادة نحو أمر الجوائز الثقافية، والأدبية لكي تجاري الطرح الإبداعي المتنامي من شعر ورواية وآداب وفنون.
فوزارة الثقافة في عهد معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة مؤهلة، ومخولة أن تفعل هذه الخطوة، أو حتى تمهد لها ولو من خلال الأندية الأدبية المترامية في أرجاء الوطن.
ففي التأهيل قد نجادلهم، ونبني وإياهم مع الذائقة جسوراً من التواصل، وفي أمر التخويل فهم أحرى بأن يقدموا للمشهد الثقافي والمعرفي بعدا آخر لمرحلة التطوير، والتحول، فوكالة الثقافة مزيج بين التأهيل والتخويل في إنضاج فكرة الجائزة الثقافية أو الأدبية لأن لدى الدكتور عبدالعزيز السبيل رؤية قديمة جديدة في أمر هذه الجوائز حتى وإن كانت من خلال الأندية الأدبية أو أي جهة ثقافية تجمع نثار طيف مشهدنا الثقافي القمين بجائزة.