** قرأ فيها: (نحن في عصر الذرة ولسنا في عصر الصلاة) ولم تمسها -حينها- يد الرقيب، وكان يقرأ -متزامناً- كتابه التحولي: (رحلتي من الشك إلى الإيمان)، وهو ما أجاب عن استفهامات يعايشها الصبية في مرحلة مبكرة من أعمارهم، وقارن المسافة بين اعتراف الآخر واغتراف الذات، وأيقن أنها إشراقة الإيمان في النفس القلقة، وما أسعد ناشئاً يجدُ الإجابة الحاسمة عن الوجود: (فكيف نقول إنه الخالق ثم نسأل: ومن خلق الخالق..؟!).
** قادته نفسه المطمئنة إلى أن يتفرغ لربط العلم بالإيمان، وقيادة الإيمان للعلم، وتوالت برامجه ومؤلفاته، وبنى مسجده وبجانبه مستشفاه، وأُثر عنه عمل الخير الذي ندعو الله -جل شأنه- أن يحتسبه له يوم لا ينفع مال ولا بنون.
** وفي هذا الملف -الذي قام بجهد إعداده الشاعر المبدع الأستاذ فيصل أكرم- كلمات وفاء لهذا الرجل الكبير عرفاناً بما قدم، وابتهالاً إلى الله -جل شأنه- أن يلطف به، ويجعل عمله خالصاً لوجهه، ويجمع له الأجر والعافية.
* القيم لا تضيع.