كتاب جديد صدر للدكتور محمد بن عبداللطيف آل ملحم تطرق إلى الأدب العربي خلال عصوره أي منذ العهد الجاهلي وحتى عصرنا الحديث وما فيه من شخصيات ذات مواهب متعددة، وأمزجة مختلفة، ومن هذه الشخصيات التي تطرق إليها المؤلف هي شخصية (حماد الرواية) والذي له شهرة فائقة في مجال الشعر العربي وحفظه عن ظهر قلب، والاستشهاد به في المواقف الحرجة.
المؤلف علل هدفه من تأليف هذا الكتاب عن شخصية حماد الرواية الثانية بأنه عاش في كنف أسرة آل ملحم التي يعيش الغالبية منهم في الأحساء وتعرفه عليه من قبل سراتها، لذا رأى أن من حق هذا الجيل من أبناء أسرة آل ملحم وغيرهم التعرف على (عبدالله بن فهد أبو شبيب) والذي تناول سيرته وأخباره واختياراته الشعرية ومداعباته في هذا الكتاب.