موجةُ ألمٍ صاخبة على مسلماتٍ
دفنوها..
بين الفك واللسان
وعيونُ الحالمينَ.. من خطواتها واثقةٌ
ترقبُ المساراتِ
إذ الضوءُ..
يلوحُ في كبدِ السماءِ
يرصدُ..
بأطرافِ أصابعهِ العناء
ويشيرُ..
إلى قوسِ أحزانْ
تنثني سهامهُ السوداءُ
أمام الشجنِ.. والبوحِ
وما كُتبَ لنا.. في اللوحِ
بالفطرة البيضاءِ
نسيرُ..
وتمضي بالأحلام أيامُنا
إلى حيثُ أعشاشُ البلابلِ
والعصافيرِ
بالعشقِ..
من غيرِ أجنحةٍ..
نطيرُ
ثم نعودُ نُصلحُ في التربةِ
ما أفسدتهُ - عبر السنينِ - المعاولُ
فلتبتلعَ السكينةُ..
كلَّ ذي جُنحةٍ
حتى يستقرَ الهدوءُ في المنازلِ
هنا:
حبرٌ صادقٌ.. في جوفِ الأقلامِ
بالدفءِ..
يُشعرُنا
وتطربُ له راحةً
قلوبنا..
كالقلادةِ هي
على صدرِ الأيامِ
لقد حاكت الفطرةَ
أناملُ الشقراءِ
حتى نزعت..
من دوائرِنا.. الأوهام