اضاءات
|
* معرفتي الشخصية بالدكتور الشنطي لا تتجاوز لقاءات عابرة محدودة، مرة خلال تكريمه في جمعية الثقافة والفنون بالرياض، والأخرى في ندوة الجنادرية، والثالثة في ملتقى النقد بجدة.. لكنني أعتقد أن معرفتي الحقيقية به جاءت من خلال العلاقة بكتبه ودراساته ومقالاته، إذ تعد هذه العلاقة هي القيمة الحقيقية، ومن ثم فهي علاقة ليست على وتيرة واحدة، إذ لابد أن يكون التقاطع والتوازي، أو الاتفاق والاختلاف سمة جوهرية فيها، فالناقد الواحد قد يختلف أو يتناقض مع نفسه، فكيف والأمر مع الآخرين..
لذلك أؤكد تعبيراً عن ذاتي أنني كنت أحسد (حسداً طيباً) الدكتور الشنطي على جلده وتمرسه في الأدب العربي السعودي كله، وكنت أظن في نفسي أن ما يكتبه الدكتور الشنطي يحتاج إلى وقت طويل، وقراءة دؤوبة وربما إلى تأن أكثر وأعمق.. ثم أتصور الرجل وهب نفسه لقراءة الأدب العربي السعودي.. وكم تمنيت لو أنه يقرأ الأدب العربي الفلسطيني (وقد قدم فيه بعض القراءات بالفعل تنم عن اهتمامه وانتمائه) مثل قراءته للأدب العربي السعودي.
د.حسين المناصرة
***
* إن (الشنطي) يستحق أن يكرم، فهو الناقد العربي الذي عاش بين ظهرانينا دون جلبة فارغة.. أو ضجيج تافه..
إني لأعجب كثيرا من أولئك الذين رشقوا هذا المصباح بحجارتهم الغاضبة يوما.. لماذا تسيئون لرجل انحنى ظهره وهو ينتج.. لتزدهر الحركة الأدبية الجديدة لدينا؟!
هل هذا هو الوفاء؟
أخيرا فإن كتابتي هذه متأخرة جدا؟ فليعذرني هذا السيد..
عبدالمحسن اليوسف
***
* الدكتور محمد بن صالح الشنطي له دور بارز في المتابعة الثقافية في المملكة العربية السعودية على مدى يمتد أكثر من عشرين عاما في حين كانت هناك غفلة تشبه الإهمال للنص السردي والروائي بما في ذلك القصة القصيرة.. فقد اهتم هو بسد هذه الثغرة الواضحة وتابع بمثابرة وإخلاص، وكنا نشعر بالامتنان له على هذا الدور خاصة إذا قارنا أناسا آخرين ما كان يعنيهم أمر الثقافة في بلادنا بينما حمل هو على عاتقه هذا الهم ولم يضجر ولم يقصر ولم يسوف بل ظل يعمل .
د. عبدالله الغذامي
* كنت قد قلت يوماً أن كل مشتغل بالأدب والنقد بالمملكة سيظل دائما مدينا لهذا الناقد المتميز بما قدمه للأدب العربي في هذا الوطن خاصة، وما هذا الكتاب إلا لبنة أخرى ترفع من قامته المديدة وتدل عليه رغم بعده عن الضجيج، وتحفزنا لمشاركته نحو البناء.
د. سعد البازعي
***
* إن تجربة الشنطي كانت ذات أثر هام في الحركة الثقافية، إلى جانب تعهده بدرس إنتاج هذه الساحة، وكانت بداياته الفنية دراسة الشعر، ولكنه كان يشد الرحال إلى حيث الحدث الثقافي، فقد سافرت معه مرة إلى فرسان حيث سافر من حائل حيث يقيم إلى القصيم إلى الرياض إلى جدة إلى جيزان، يشد الرحال إلى الحدث الثقافي، ويشارك بكل فعالية، كان يلقي محاضرات جميلة يتيح للناس الفرصة والقدرة على النقاش والحوار، إنه رجل ذو مصداقية يستحق الاحترام، وهو يواصل حتى الآن هذا الجهد الجميل، ويواصل قراءة قصص الكتاب في بداياتهم، ولا يستنكف عن كتابة قراءة لكاتب مبتدئ.
فايز أبا
***
* الشعر يحتفل به ويتغنى ويغنى بصفاته..
والنقد يكتمل بتناوله وآلياته..
والرواية مدينة له بفصولها..
والقصة مشغولة برد جميله وجمالياته..
تلك هي المهمة الإنسانية الفكرية الإبداعية التي منحها د. (محمد الشنطي) ما استطاع وما في إمكانه فأعطته الشرف، والجمال والخلود، وكتبت اسمه بأحرف من بقاء.. ونحن على ذلك من الشاهدين..
وساحتنا الثقافية بكل أطيافها شاهدة بإحدى تجليات العبقرية والمثالية..
عبدالله عبدالرحمن الزيد
***
*ومهما يكن فإن الدكتور الشنطي باحث يتسم بالجدية والصبر والدأب، إلى جانب ما يتمتع به من ذائقة نقدية ممتازة واطلاع واسع على التيارات النقدية والأعمال القصصية المعاصرة، وكتابه وهو هنا أعني كتابه (القصة القصيرة المعاصرة) أفضل ما ظهر حتى الآن في رصد وتقويم القصة الجديدة المعاصرة في أدبنا السعودي الحديث.
د. منصور الحازمي
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|