ستبقى مآثره
عبد العزيز السبيل
|
عمل الدكتور محمد صالح الشنطي بدأب وإخلاص لمتابعة المنجز الإبداعي.. ولعل المعرفة الواسعة به بدأت مع إصدار كتابه الشهير (فن القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية)، ورغم عموم الرؤى النقدية في الكتاب، فإنه قدم الإبداع القصصي بصورة شمولية من حيث الأسماء للمبدعين وإنتاجهم، ثم توالى إنتاجه الأدبي النقدي المتصل بالإبداع المحلي في جميع جوانبه واتجاهاته.
ومحمد صالح الشنطي ناقد يتسم بالحيادية في رؤاه، من منطلق الموضوعية مع تجنب الخلاف.
وهذا ما جعل القراء والمختصين على وفاق مع معظم ما يقدمه من أعمال ذات موضوعات مختلفة، ولعل طلاب الكليات الجامعية وموادهم التدريسية كانوا من دوافع هذا الثراء التأليفي، الذي يغطي موضوعات أدبية متعددة من حيث التخصص بين القصة القصيرة والرواية والشعر والنقد والأدب الإسلامي، ومن حيث الزمن التاريخي بين القديم والحديث.
وإذا كان مقامه في المملكة جعله يمنح الأدب السعودي جزءًا كبيراً من مؤلفاته، فإن شعر المقاومة والرواية العربية والأدب القديم لقيت اهتماما ضمن هذه المؤلفات.
يغادر الدكتور الشنطي إلى بقعة عربية أخرى، غير أن مآثره في إثراء الحركة الأدبية في المملكة ستبقى تاريخاً حافلاً يسجل له.
وهو دون ريب من أبرز من تناول مسيرة الأدب في المملكة العربية السعودية، مؤلفاً، ومحاضراً، ومناقشاً، ومتفاعلاً، مع الساحة الثقافية.
دعواتي له بحياة حافلة بالمزيد من العطاء، وأجزم باستمرار تواصله معنا، وأثق باستمرار تواصلنا معه.
من حوار حول الشمطي اجراه مكتب حائل
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
