حوار - حمود المطيري:
يمر فريق الرائد في هذا الموسم بأوضاع صعبة في أسوأ مواسمه في دوري روشن السعودي للمحترفين جعلته يتواجد في المركز الأخير في سلم ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين برصيد 18 نقطة، جمعها من 5 انتصارات و 3 تعادلات بينما خسر 17 مباراة، مما جعل جماهير النادي ومحبيه تضع أيديها على قلوبها خوفًا من هبوط الفريق إلى دوري يلو لأندية الأولى مطالبة بتحركات سريعة من أعضاء شرف النادي ومحبي النادي قبل فوات الأوان.
من هنا التقت «الجزيرة» بعضو شرف نادي الرائد الذهبي محمد فهد المرشود الذي تحدث عن أسباب تدهور النادي ووصوله لهذه المرحلة، وكذلك تحدث عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها الفريق، وماذا يحتاج للعودة إلى سكة الانتصارات من خلال هذا اللقاء :
* برأيك.. ما أسباب تدهور النادي ووصول فريق كرة القدم للمركز الأخير ؟
- الوضع الذي يمر به رائد التحدي لا يسر، لا عدو ولا صديق، الفريق يعاني من سنوات ليس اليوم فقط، والسبب واضح أن إدارة النادي أغلقت الأبواب والرئيس لا يجيب لأحد، ففريق بحجم الرائد وجماهيره العريضة من الظلم أن يصل لهذا الوضع من السوء، الكل يتحمل المسؤولية؛ سواء إدارة أو جهاز فني أو لاعبين، فالفريق يقترب من الهبوط ويجب إنقاذه .
* ما الذي تقصده من إغلاق أبواب النادي ؟ وأن الرئيس لايجيب ؟
- أقصد أن النادي مغلق أمام جماهيره ومحبيه من سنوات، ولا يريدون أن يقترب أحد من النادي، وتواصلت مع رئيس النادي فهد المطوع عدة مرات لكنه لا يسمع لأحد ولايجيب، وهذا سبب رئيسي أبعد الذهبيين عن النادي، وتسبب في عزوف محبيه والمقربين منه، وكانت آخر مرة تواصلت معه بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الفتح أرسلت له رسالة وعرضت عليه الدعم وكل ما يحتاج من الأعضاء الذهبيين نوفره له.. لكن لم يجب، ويجب علينا كمحبين للرائد أن نقف وقفة صادقة تجاه كل من يريد إسقاط النادي.
* برأيك.. لماذا لايجيب الرئيس أو يسمع منكم؟
- أعتقد أنه يريد أن يعمل وحده، أو يعتقد أننا نريد أن نتدخل في عمله، وبكل صراحة هنا نضع اللوم على وزارة الرياضة التي يجب أن تتدخل وتلتفت لأعضاء الجمعية العمومية ومطالبهم في إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ النادي.
* ماهي الحلول المناسبة لإنقاذ الرائد ؟
- الأسباب ذكرتها وواضحة، أما الحلول فيجب أن نعقد اجتماعا عاجلا مع الرئيس فهد المطوع على طاولة واحدة ونضع النقاط على الحروف ويسمع منا، وأولها إحضار طبيب نفسي لمعالجة الفريق « نفسيًا « وسبق أن طلبت منه ذلك وعلى حسابي الشخصي، وقال لا نحتاج ، كما أن الفريق بحاجة لمدير كرة يكون ملما بالعمل الإداري والفني، بالإضافة إلى جهاز فني يحدث نقلة للفريق، وينقذ مايمكن إنقاذه حتى لايهبط الفريق.
* أين نجوم الرائد السابقين؟ لماذا لايحضرون ويدعمون الفريق ؟
- سبق وأن اقترحت على الرئيس أن يكون هناك مدير كرة من اللاعبين السابقين أو الرياضيين ذوي الخبرة، كما اقترحت عليه المدرب خالد العطوي لقيادة الفريق، قال سوف التقي المدرب ولم يحدث شيء، فعلاً نحن بحاجة للالتفاف من اللاعبين السابقين وكل محبي النادي في هذه المرحلة الصعبة، ولكن هل سيقبل الرئيس ؟!.
* هل هناك رئيس جاهز لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة ؟
- الرئيس فهد المطوع تبقى على فترة رئاسته سنة، وسبق للذهبي عبدالرحمن العليان أن أعلن عن استعداده للرئاسة وهو الرجل المناسب أو دعم الرئيس الجديد، وجميعها متاحة، الأهم أن ننقذ الرائد في هذا الموسم من الهبوط، ويحتاج ذلك لحلول عاجلة.
* كيف ترى الوضع المادي للنادي ؟ هل يعاني من ظروف أو ضائقة مالية ؟
- نحن جاهزون لبذل الغالي والنفيس من أجل رائد التحدي، والنادي ولله الحمد لديه إيرادات سنوية تتجاوز 147 مليون ريال، وهذا المبلغ يكفي لتحقيق أبطال آسيا وليس المنافسة والبقاء في دوري روشن، ولو كانت تدار هذه الميزانية بالطريقة الصحيحة لحققنا مركزا يليق بالدعم وبمكانة الرائد.
* كلمة أخيرة ؟
- كلنا أمل في أن نجد آذاناً صاغية لمطالبنا في عقد اجتماع عاجل لإنقاذ الرائد، فنحن لسنا ضد الرئيس فهد المطوع ولكننا ضد سياسة التعامل والعمل بالنادي الذي أوصل الفريق لهذا الوضع الصعب.
شكرًا للعزيزة « الجزيرة « والشكر لك أخي حمود.
* برأيك.. ما أسباب تدهور النادي ووصول فريق كرة القدم للمركز الأخير ؟
- الوضع الذي يمر به رائد التحدي لا يسر، لا عدو ولا صديق، الفريق يعاني من سنوات ليس اليوم فقط، والسبب واضح أن إدارة النادي أغلقت الأبواب والرئيس لا يجيب لأحد، ففريق بحجم الرائد وجماهيره العريضة من الظلم أن يصل لهذا الوضع من السوء، الكل يتحمل المسؤولية؛ سواء إدارة أو جهاز فني أو لاعبين، فالفريق يقترب من الهبوط ويجب إنقاذه .
* ما الذي تقصده من إغلاق أبواب النادي ؟ وأن الرئيس لايجيب ؟
- أقصد أن النادي مغلق أمام جماهيره ومحبيه من سنوات، ولا يريدون أن يقترب أحد من النادي، وتواصلت مع رئيس النادي فهد المطوع عدة مرات لكنه لا يسمع لأحد ولايجيب، وهذا سبب رئيسي أبعد الذهبيين عن النادي، وتسبب في عزوف محبيه والمقربين منه، وكانت آخر مرة تواصلت معه بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الفتح أرسلت له رسالة وعرضت عليه الدعم وكل ما يحتاج من الأعضاء الذهبيين نوفره له.. لكن لم يجب، ويجب علينا كمحبين للرائد أن نقف وقفة صادقة تجاه كل من يريد إسقاط النادي.
* برأيك.. لماذا لايجيب الرئيس أو يسمع منكم؟
- أعتقد أنه يريد أن يعمل وحده، أو يعتقد أننا نريد أن نتدخل في عمله، وبكل صراحة هنا نضع اللوم على وزارة الرياضة التي يجب أن تتدخل وتلتفت لأعضاء الجمعية العمومية ومطالبهم في إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ النادي.
* ماهي الحلول المناسبة لإنقاذ الرائد ؟
- الأسباب ذكرتها وواضحة، أما الحلول فيجب أن نعقد اجتماعا عاجلا مع الرئيس فهد المطوع على طاولة واحدة ونضع النقاط على الحروف ويسمع منا، وأولها إحضار طبيب نفسي لمعالجة الفريق « نفسيًا « وسبق أن طلبت منه ذلك وعلى حسابي الشخصي، وقال لا نحتاج ، كما أن الفريق بحاجة لمدير كرة يكون ملما بالعمل الإداري والفني، بالإضافة إلى جهاز فني يحدث نقلة للفريق، وينقذ مايمكن إنقاذه حتى لايهبط الفريق.
* أين نجوم الرائد السابقين؟ لماذا لايحضرون ويدعمون الفريق ؟
- سبق وأن اقترحت على الرئيس أن يكون هناك مدير كرة من اللاعبين السابقين أو الرياضيين ذوي الخبرة، كما اقترحت عليه المدرب خالد العطوي لقيادة الفريق، قال سوف التقي المدرب ولم يحدث شيء، فعلاً نحن بحاجة للالتفاف من اللاعبين السابقين وكل محبي النادي في هذه المرحلة الصعبة، ولكن هل سيقبل الرئيس ؟!.
* هل هناك رئيس جاهز لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة ؟
- الرئيس فهد المطوع تبقى على فترة رئاسته سنة، وسبق للذهبي عبدالرحمن العليان أن أعلن عن استعداده للرئاسة وهو الرجل المناسب أو دعم الرئيس الجديد، وجميعها متاحة، الأهم أن ننقذ الرائد في هذا الموسم من الهبوط، ويحتاج ذلك لحلول عاجلة.
* كيف ترى الوضع المادي للنادي ؟ هل يعاني من ظروف أو ضائقة مالية ؟
- نحن جاهزون لبذل الغالي والنفيس من أجل رائد التحدي، والنادي ولله الحمد لديه إيرادات سنوية تتجاوز 147 مليون ريال، وهذا المبلغ يكفي لتحقيق أبطال آسيا وليس المنافسة والبقاء في دوري روشن، ولو كانت تدار هذه الميزانية بالطريقة الصحيحة لحققنا مركزا يليق بالدعم وبمكانة الرائد.
* كلمة أخيرة ؟
- كلنا أمل في أن نجد آذاناً صاغية لمطالبنا في عقد اجتماع عاجل لإنقاذ الرائد، فنحن لسنا ضد الرئيس فهد المطوع ولكننا ضد سياسة التعامل والعمل بالنادي الذي أوصل الفريق لهذا الوضع الصعب.
شكرًا للعزيزة «الجزيرة» والشكر لك أخي حمود.