- البحرين قدمت أداءً ممتازاً منذ بداية البطولة لكنها وقعت في الفخ أمام الفريق اليمني الذي خانته الخبرة لتقديم شيء في هذي النسخة.
- الاحترام في كرة القدم عنصر أساس، مثله مثل الاستعداد الفني البدني والخططي فهو مفتاح الفوز بالمباريات؛ قدم الاحترام وهنيئا لك النتيجة.
- كرة القدم لا تعترف بالتاريخ لعبة قوامها الحاضر؛ العب.. تكسب وهذا سر جمالها وروعتها.
- البحرين أظهرت شخصية البطل في هذي النسخة وأكثر جوانب القوة فيها التنظيم الدفاعي مع الحراسة الآمنة لوجود الحارس المخضرم ابراهيم لطف الله.
- الكويت ملح بطولات الخليج (الازيرق) قدم بطولة كبيرة فنيا وتنظيميا وجماهيريا ولو حصل ووصل للنهائي(اكتب قبل نصف النهائي) صعب يخرج بدون اللقب.
- في منتخب الكويت أعجبني من الأسماء الشابة الصاعدة محمد دحام لاعب جناح يتمتع بمهارات فنية عالية وسرعة فائقة لاعب فريق الكويت الكويتي اظن والعلم عند الله أن هذه البطولة ستكون أبرز مسوق له خليجيا في الختام قد نشاهده في السعودية أو الإمارات أو قطر محترفا.. ويستاهل.
- منتخب العراق (حامل اللقب) دخل البطولة وهو ضامن الفوز بلقبها دخلها باستهتار وعدم احترام لباقي الفرق، والنهاية مؤلمة وموجعة الخروج من الأدوار الابتدائية في مرحلة المجموعات.
- منتخب قطر لم يقدم المأمول هذه البطولة، رغم أنه كان من أقوى المرشحين للقب مع منتخب العراق والإمارات.
- اليمن رغم الخروج من مرحلة المجموعات قدم واحدة من أفضل المشاركات مستويات ندية تنافسية تفوق في أحيان كثيرة على أصحاب الخبرة، ومع السعودية كان ندا صعبا ومباراته مع البحرين الأفضل في المجموعة حيث لقنه درسا لا ينسى في ضرورة احترام الخصم بفوز رائع مثير للاهتمام لفريق لا يملك الكثير من الامكانات لكنه يملك المواهب والروح الإيجابية.
- منتخبنا الوطني رغم البداية الصادمة أمام البحرين إلا أنه أظهر شيئا من شخصيته في الجولتين الأخيرتين بالذات أمام العراق؛ السعودي لا يمس بكرامته أبدا! الأخضر قدم واحدة من أعظم مبارياته في البطولة أمام العراق بالانضباط التكتيكي والتنظيم الدفاعي والهجومي ولقن الفريق الخصم الذي لم يحترم تاريخ المنتخب السعودي أقسى درس.
- شهدت هذه البطولة مجددا ميلاد اللاعب الشاب عبدالله الحمدان الذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد بأهداف ومستويات ولا أروع ردا على كل من شكك بموهبته واستحقاقه للعب في الأخضر ونادي الهلال.
- مهما كتبنا ومهما اثنينا وكتبنا فلن نستطيع أن نوفي كابتن المنتخب السعودي اللاعب الكبير سالم الدوسري حقه؛ سالم اللاعب الفذ المخلص الذي ضرب بمشاركته مع المنتخب أروع الأمثلة حتى وهو يتحامل على إصابته بداية، ومن بعد ذلك بمستوى وقيادة إيجابية لزملائه في الملعب راسما لهم (خارطة الطريق) نحو اللقب يصنع يمرر يوجه، ويخلق فرصا وأهدافا لا يفعلها إلا الأساطير، وسالم أسطورة وحالة تستحق الثناء والتقدير، وهو قدوة لزملائه اللاعبين بانضباطه والتزامه وإخلاصه ومهاراته وتطوره فهو يقدم النسخة الأفضل منه كل مرة.
- هيرفي رينارد بدأ بداية ضعيفة مع الاخضر في التصفيات وأكملها مباراة البحرين لكنه وجد أخيرا ضالته في التشكيل الأمثل للمنتخب وبدأ الأخضر يستعيد معه مباراة تلو الأخرى توازنه واتزانه الفني والبدني والنفسي، كما ظهر التماسك والانسجام بين أفراده ولا ننسى الإصابات التي ضربت الأخضر بمقتل اكثر من مرة، ومع سيناريو الاستبعاد والضم تحدث الكثير من المتغيرات والفجوات لكن الحمدلله منتخبنا مع رينارد استرد شيئا من عافيته وأيا كانت نتيجة منتخبنا أمام الفريق العماني العنيد يكفي ان الهدف الأساس من المشاركة بالبطولة هو الاعداد والتجهيز للتصفيات وتعديل النتائج والمستويات والتحضير للمونديال؛ ملاحظتي الوحيدة على رينارد تشكيلته الغريبة مباراة الافتتاح مع البحرين بالذات الاعتماد على حارس لا مستوياته ولا نتائجه مع ناديه او المنتخب تشفع له بأن يكون أساسيا نواف العقيدي! رأينا تاريخ وخبرة العويس رغم عدم مشاركته أساسيا فترة طويلة (الدهن في العتاقي) يبقى الكبير كبيرا والخبرة والمشاركات العالمية تفرق، شخصية العويس الكاريزمية أعطت الثقة لزملائه بالذات في خط الظهر رغم السقطات والهفوات التي لا تغتفر للبليهي على الأكثر مع باقي زملائه لكن البليهي من يعول عليه اكثر كلاعب خبرة مفترض يكون قدوة لزملائه في الانضباط والتنظيم الدفاعي، فلا تغتفر الهفوات البدائية التي لا تأتي من لاعب مبتدئ فنا بالك بلاعب خبرة أمثاله.
- كلمة رأس في جبين البطولة للمنتخبات التي يلعب بها لاعبون مجنسون: (ما حك جلدك مثل ظفرك).
- كأس الخليج أثبتت بأنها للكبار فقط.
** **
- هيا الغامدي
@Haya_alghamdi