نجحت إدارة نادي الهلال برئاسة سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تعزيز حظوظ الفريق الكروي الأول في المنافسة على بطولات هذا الموسم من خلال تعاقداتها القوية التي أبرمتها خلال فترتَيْ الصيف والشتاء. ويكفي أن نقول إن الإدارة استقطبت الثلاثي «ناصر الشمراني، تياقو نيفيز وسعود كريري» لندرك الثقل الفني الكبير الذي يمثله كل منهم في أي فريق ينضمون له. الإدارة الزرقاء التي حوصرت بالضغوط في نهاية الموسم الماضي اتضح جلياً أنها عازمة على إعادة نجاحاتها غير المسبوقة في بداياتها للمشهد الرياضي في هذا الموسم، من خلال خطوات النجاح التي بدأت من تعاقدها مع سامي الجابر مديراً فنياً للفريق الأول، ومرت بتلبية كل مطالبه الفنية بعد أن دججت فريقه بالعناصر المؤثرة، ولن تنتهي إلا باكتساح هلالي للمنافسات وفقاً لرؤية الكثيرين. الخطوات التصحيحية لإدارة الهلال قادت بعض مَن لا تسرهم عودة الهلال للتقليل من حجم عملها، بتضخيم دور أعضاء شرف النادي في تمويل التعاقدات. والحقيقة التي يدركها كل محب هلالي هي أن الإدارة الناجحة هي التي توحد الصف الشرفي، ويلتف حولها الشرفيون، لا العكس..!