قضت محكمة جزائية يمنيّة متخصصة بالعاصمة صنعاء أمس الأحد، برئاسة القاضي هلال محسن، بالسجن على تسعة مدانين بالتخطيط لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأفاد موقع صحيفة (26 سبتمبر) التابعة لوزارة الدفاع اليمنية بأن منطوق الحكم قضى بالسجن لفترة تتراوح من 2 - 10 سنوات للتسعة المدانين.
وفي غضون ذلك، أصدرت محكمة يمنية في صنعاء أمس الأحد حكماً بالإعدام على شخص يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة، بعد اتهامه بقيادة الهجوم الدامي على مقر الأمن في عدن جنوب البلاد عام 2011. وقال مصدر قضائي من المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب إن أحمد قادري أحمد تركي اتُّهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة وبتنظيم خلية خططت ونفذت الهجوم الذي وقع في حزيران/ يونيو 2011، وأدى إلى مقتل 20 شخصاً، بينهم أعضاء في جهاز الاستخبارات. كما حكمت المحكمة على تسعة يمنيين آخرين بالسجن بمدد تتراوح بين سنتين وعشر سنوات بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة ومحاولة اغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي. ووفقاً للمحكمة، فقد قامت المجموعة في 13 حزيران/ يونيو 2011 بزرع قنبلة في صنعاء بهدف تفجير موكب الرئيس اليمني. وتم اكتشاف القنبلة، وتم تفكيكها من قِبل المتخصصين. وقالت المحكمة إنها حكمت على اثنين من المتهمين بالسجن عشرة أعوام، وآخر بالسجن خمسة أعوام، وعلى ثلاثة آخرين بالسجن ثلاثة أعوام، وعلى اثنين بالسجن ثلاث سنوات.
يُذكر أن محاكمات عناصر تنظيم القاعدة في اليمن ازدادت خلال الأشهر الأخيرة. وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر أصدرت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب أحكاماً بالسجن لمدد تتراوح من عامين إلى سبعة أعوام على عشرة من أعضاء القاعدة، أُدينوا بارتكاب أعمال اجرامية. ويشهد اليمن أعمال عنف مع تكثف الهجمات التي تستهدف خصوصاً قوات الأمن، وغالباً ما تنسبها السلطات إلى تنظيم القاعدة. واستغلت القاعدة ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 عقب الانتفاضة الشعبية على الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجودها، وخصوصاً في جنوب وشرق البلاد.
من جهة أخرى، خرجت منظومة الطاقة الكهربائية في اليمن أمس الأحد عن الخدمة، إثر اعتداء تعرضت له خطوط نقل الطاقة (مأرب - صنعاء) في منطقة نهم بمحافظة صنعاء. وأوضح مصدر مسؤول في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء اليمنية في تصريح له أمس الأحد أن منفذ الاعتداء استخدم الخبطة الحديدية في البرجين 64 و65؛ ما أدى إلى خروج المنظومة للطاقة الكهربائية عن الخدمة، بما فيها محطة مأرب الغازية.