الجزيرة - وحدة الأبحاث والتقارير الاقتصادية:
تعيش الأسهم الأميركية أعلى مستوياتها، لأن أرباح الشركات في أعلى مستوياتها. هكذا تتداول أسباب الارتفاعات الأخيرة في الأسبوع ما قبل الأخير من نهاية السنة. واختتمت وول ستريت آخر جلسات التداول هذا الأسبوع على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية وحصل جني أرباح عليها بعد ست جلسات متتالية من المكاسب التاريخية، الى أن أقفل مؤشرا داو جونز الصناعي وناسداك بتراجع طفيف نسبته 0.01 % على 16.478.41 نقطة و0.25 % على 4.156.59 نقطة تواليا. وحتى إقفال الجلسة الأخيرة يتصدر مؤشر الناسداك المجمع مكاسب المؤشرات الرئيسة الثلاثة في وول ستريت مع ارتفاعات بحوالي 37 % منذ بداية السنة بينما ارتفع ستاندرد آند بورز 30 % موضحاً أفضل أداء سنوي منذ 1997م أما مكاسب مؤشر داو جونز الصناعي والذي سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة كانت عند 20 % منذ بداية السنة في ظل انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين.
أما مؤشر ستاندر اند بورز 500 والذي يعد المؤشر الرئيس لوول ستريت فقد تراجع 0.62 نقطة أو بنسبة 0.03 % لينهي تداولاته عند 1.841.40 نقطة وسجل أدنى مستوى له عند 1.839.81 نقطة والأعلى عند 1,844.89 نقطة، وشهد تراجع نحو 260 سهم بينما ارتفع نحو 234 سهم وبقي نحو 6 سهم دون تغيير مع إقفال الجلسة. أما مؤشر الداو جونز الصناعي والذي يعد الأكثر مراقبة في العالم من بين كل المؤشرات فقد تراجع 1.47 نقطة بنسبة 0.01 % لينهي تعاملاته في الجلسة الأخيرة عند مستويات 16.478.41 نقطة، وكان أدنى مستوى له عند 16.461.23 نقطة بينما سجل أعلى مستوياته عند 16.529.01 نقطة، ومع نهاية تعاملات الجلسة تراجع 14 سهماً بينما ارتفع نحو 14 أخرى وبقي نحو سهمين دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر البالغة 30 سهماً. أما مؤشر الناسداك المجمع فكان الأكثر تراجعاً بين المؤشرات الثلاثة وانخفض 10.59 نقطة بنسبة 0.25 % لينهي تداولات الجلسة عند مستويات 4.156.59 نقطة وسجل أدنى مستوى له أمس عند 4.153.64 نقطة، أما أعلى مستوياته فقد سجلت عند 4.175.36 نقطة، وتراجع نحو 1.239سهم بينما ارتفع نحو 1.075سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 155سهم دون تغيير مع نهاية تداولات الأمس.
وفيما يتعلق بأسواق الأسهم الأوروبية فقد واصلت ارتفاعها مع اقتراب نهاية السنة غداة عطلة الميلاد، لتقفل على أعلى مستويات لها في خمسة أعوام بقيادة مؤشر داكس الألماني الذي كان نجم الارتفاعات هذه السنة خصوصاً أن مكاسبه وصلت قرابة 100 % منذ 2011 وأقفل أمس مرتفعاً 1.06 % وخصوصاً بعد بروز دور ألمانيا في دعم الاقتصادات الأوروبية التي بدورها ارتفعت بما بين 1.42 % في زوريخ و0.85 % في لندن. وبالنسبة لأهم مؤشرين للأسواق المالية في أوروبا سجلا ارتفاعات فوق 1 % والبداية مع المؤشر الرئيس للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق مرتفعاً عند 327.68 نقطة بـ 1.07 %، وأما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر STOXX 50 تعاملاته مرتفعاً 1.14 % ليغلق عند 2.919.54 نقطة.
وأنهت الأسهم الألمانية يومها علي ارتفاع لتضيف من المؤشر الألماني داكس30 أمس نحو 100.57نقطة أي 1.06 % وبذلك أغلق عند 9.589.39 نقطة، افتتح المؤشر عند مستوى 9.558.55 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 9.589.39 نقطة والأدنى عند 9.548.89 نقطة. وبالنسبة الى الأسهم الرابحة والخاسرة فقد أتى سهم K+S AG في صدارة الأسهم الأفضل أداء مع تسجيله ارتفاع بنسبة 2.81 % ليغلق عند مستوى 21.98 يورو بينما أتى في المركز الثاني سهم Commerzbank AG مرتفعاً بنسبة 2.32 % ليغلق على 11.67 يورو. أما مؤشرفاينشال تايمز البريطاني FTSE100 فقد أنهى مؤشر السوق الرئيس جلسة الأخيرة من الأسبوع مرتفعاً 56.70 نقطة بنسبة 0.85 % ليغلق عند مستوى 6.750.87 نقطة، بعدما كان افتتح المؤشر تعاملات الجلسة عند مستوى 6.694.17 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 6.754.11 نقطة والأدنى عند 6.694.17 نقطة. وفي جولة على الأسهم تصدر سهم Diageo PLC الأسهم الأكثر ارتفاعا في الجلسة بنسبة 1.92 % ليغلق عند مستوى 1.993.50 نقطة، بينما تبعه سهم Vodafone Group PLC مرتفعاً 0.66 % لينهي تداولاته عند 237.95 نقطة. أما فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فقد ارتفع مؤشر CAC40 نحو 59.24 نقطة «1.40 %» ليغلق عند مستوى 4.277.65 نقطة،وكان المؤشر افتتح تعاملات الجلسة عند مستوى 4,245.72 نقطة فيما حقق الأعلى له عند مستوى 4.279.28 نقطة والأدنى عند 4,237.20 نقطة. وكان سهم Alcatel-Lucent تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 5.97 % ليغلق عند مستوى 3.30 يورو، أما المركز الثاني فكان من نصيب سهم ArcelorMittal الذي ارتفع بنسبة 3.30 % لينهي تداولاته عند مستوى 12.84 يورو. وأبرز البيانات والتقارير لجلسة الجمعة كانت عن الاقتصاد الفرنسي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والتي أوضحت تقلص وتيرة الانكماش التضخمي في ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو.