في إطار جهوده المستمرة لإعداد وتأهيل المزيد من الكفاءات الوطنية الشابة والارتقاء بأساليب وتقنيات التدريب لاسيما الموجهة منها لموظفي الفروع وخدمات العملاء، أطلق البنك الأهلي مؤخراً العديد من النماذج التدريبية التي تتسم بالكفاءة العالية.
وكان من أبرز المبادرات التي أطلقها البنك لتطوير مهارات موارده البشرية لا سيما حديثة التعيين منها تطبيقه مفهوما متقدما للتأهيل المصرفي وصقل المهارات بإنشاء قاعات محاكاة إلكترونية لتدريب موظفي شبكة الفروع ودعم القدرات الخاصة التي يتحلَّى بها الموظفون وتتناسب مع المواصفات المطلوب توافرها في شاغلي مختلف المواقع الوظيفية.
وأقام البنك مؤخراً حفلاً لتخريج أول دفعة من برنامج التأهيل المصرفي الذي انطلق في سبتمبر الماضي واستمر لمدة 3 أشهر واستهدف استقطاب وتأهيل كفاءات شابة وصولاً لتطويرها وجعلها على قدرٍ عالٍ من الاحترافية قبل توجيهها للعمل بشبكة الفروع في مختلف أنحاء المملكة.
وأكد سعيد الغامدي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري أن البنك يسعى لتحقيق أحد توجهاته الإستراتيجية بأن يكون الخيار الأول للموظفين من خلال توفير أفضل السبل لاستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة وتطويرها والحفاظ عليها، وكذلك رفع مستويات الأداء والإنتاجية وتوفير أفضل بيئة عمل، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات والدعم لزملائنا الموظفين عن طريق رفع كفاءة و فعالية عمليات الموارد البشرية في جميع مناطق المملكة.
وأوضح أن» البرنامج التدريبي تتخلله مراحل خاصة ببناء المهارات المختلفة وتزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة التي تمكنهم من إنجاز مهامهم بما يتلاءم مع أولويات واستراتيجيات البنك».